عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-11, 10:38 AM   رقم المشاركة : 39
ريم النواااظر
مراقبة الاقسام الادبيه
الملف الشخصي







 
الحالة
ريم النواااظر غير متواجد حالياً

 


 

رد: الجنيه ووعد عبدالعزيز..!!

آتي اليوم السابع ..؟
فماذا حدث..؟
(الجزء السادس)

/
اتي اليوم السابع ......
وعبدالعزيز لازال في حيره من امره , والتفكير يكاد يفجر رأسه
مر اليوم سريعا .. وهو في حالة ترقب شديد لما قد يؤؤل اليه الامر
يحدث نفسه كثيرا .. واحيانا يسرح بعيدا يقطع الالاف الاميال
ليوم الحادث وماحدث وقتها وبعدها من امور تكاد تقلق عبدالعزيز

اذن العشاء .. فلبس عبدالعزيز ملابسه وخرج لاداء الصلاه

[IMG]http://1.bp.*************/_gVGn2Jrf8no/TD9hDl0Z0BI/AAAAAAAAAFc/Nhc18_1gy18/s1600/Life.is.A.Miracle.2004.DVDRip.XviD-VH-PROD.CD2.avi_snapshot_00.00.02_%5B2010.05.21_02.39 .29%5D.jpg[/IMG]

وكل تفكيره كان بها .. متي ستاتي ؟ وماذا ستقول ؟
دخل عبدالعزيز المسجد .. وصلي العشاء
بحث عن الشيخ ولكنه لم يجده .. ووجد شيخا آخر يؤم المصلين
سأل عنه فقالوا انه مسافر.. فزاد امره حيرةً ورهقا
اقترب من الشيخ الموجود بالمسجد .. وفي عينه الف سؤال وسؤال
وقبل أن ينطق بأي كلمة / قال له الشيخ : ماذا تريد يابني ..؟
هز رأسه عبدالعزيز بالنفي ، ووقال : جزيت خيرا ياشيخ لااريد شيئا ..؟
فقال الشيخ وهو يبتسم : بل هناك الكثير من الكلام تطبق عليه انفاسك
يابني : هل تريد أن تستشيرني بأمر الحادث الذي حدث لك ..؟
استغرب عبدالعزيز من كلام الشيخ واقترب منه أكثر فأكثر
وقال : ومايدريك ياشيخ ..؟
قال الشيخ : اجلس يابني سأخبرك بالامر .. !!
وجلس الشيخ وجلس عبدالعزيز واستطرد الشيخ قائلا : قبل الصلاه
بنصف ساعه وانا قادما من بيتي .. أعترضت طريقي امرأه .. واستوقفتني
وقالت : استجيرك ياشيخ بالله أن تأخذ حقي .. وأن تنصفني ممن اذاني
فقلت : مابكي ياختاه .. اهدئي ولن يضيع حقك باذن الله
وانا في وقتها كنت اعتقد ان الامر مجرد سلب مال او اعتداء علي حق لها
واقتربت مني وقالت : ياشيخ سأحكي لك قصتي ..
فروت لي قتها معك .. وما حدث لك ولها
وبعد ان انتهت من حديثها قالت لي : ماحكمك ياشيخ..؟
هل ستؤيدني بقراري أم ستقف مع اخيك من بني البشر
فقلت لها : استهدي بالله اختاه
نحن مسلمين ونقول الحق ولو علي انفسنا
فقالت : وانا ايضا مسلمه ولن اضر مسلما
ولكن يجب أن اقتص منه وبشرع الله وسنة نبيه
فقلت : هو لم يتعمد ايذاءكِ .. والله غفورا رحيم
فأغفري له .. لعل وليدكِ يكون شافعا لك يوم القيامه
فقالت : وزوجي ياشيخ ..! من يعوضني بغيره
سكت الشيخ بره .. وهو يردد كان الله بعونك يااخي
ولكن لاتقنط من رحمة الله
خرج عبدالعزيز من المسجد وهو في حيره من امره
واستغرب انها لم تأتي له .. تارة يقول ربما تغير رأيها
ورحمتني وتارة يقول لا ستأتي لي المده لم تنتهي .. ربما ستظهر بأي وقت
وفجأه وهو يمشي ببطأ ويحدث نفسه / خرجت له بكامل اناقتها وجمالها الصارخ
شحق بصوت عالي لا يعلم أهو خوف أو انبهار أو رهبه
قالت : أردت ان امشي معك قليلا حتي تصل لبيتك
سكت عبدالعزيز ولسان حاله يقول : ماذا ستفعل ياعبدالعزيز؟ وماذا ستقرر ..؟
وصل عبدالعزيز المنزل , ودخل غرفته ودخلت معه
وام عبدالعزيز يتعالا صوتها تناديه لكي يتعشي معهم
اتت لغرفته .. فقالت له والدته : العشاء جاهز يابني
فقال لها : امي هل ترين احدا غيري بالغرفه
فقالت امه : اعوذ بكلمات الله التامه من شر ماخلق
بسم الله عليك يابني
عندها ضحكت الجنيه ضحكه قويه ، وهي تقول :

قلت لك لن يراني احدا سواك
فقال عبدالعزيز لامه : ربما ياماه انا متعب واريد ان انام
فقالت له امه : حماك الله يابني .. وخرجت واقفلت الباب خلفها
اقتربت الجنيه من عبدالعزيز .. وجلست بالقرب منه
فقالت له : هل فكرت ياعبدالعزيز بما قلته لك ..؟ وماذا قررت ..؟
سكت عبدالعزيز قليلا ثم قال : الا يوجد خيارات غير تلك
ضحكت وقالت : هل تخاف مني ..؟
ثم قالت ايضا : لا لايوجد خيارات غير التي قلت
قال : اذا سأختار أن اكون عوضا لكِ عن ابنكِ وزوجكِ
فسأضحي بنفسي مقابل أن احمي اهلي من انتقامكِ
ابتسمت الجنيه فقالت له اتفقنا ..

هيا اذا ،و دعني اعرفك علي اهلي..!!؟







التوقيع :