[align=center]السؤال الحادي والثلاثون : هل تسبب إصابة في الصدر والثدي سرطاناً ؟.
الجواب : لا . ولم يقم أي دليل على هذا الاحتمال الذي تذكرينه . والأرجح أن إصابة كهذه تحث المرأة على إجراء الفحوص الدورية ، ولعلها في هذا الإجراء تنقذ نفسها من شر كتلة غابت عن ملاحظتها . إن الإصابة ينجم عنها ألم ، وخُراج ، وانتفاخ ، وقد يؤدي الانتفاخ إلى تكتل ما في الداخل ن بيد أنه لا يمهد الطريق للسرطان .
السؤال الثاني والثلاثون : عندما لاحظت في ثديي ورماً يسيراً ، نصحني الطبيب باستئصال الورم على الفور ، ولكنه لم يؤكد وجود سرطان . أليس من سبيل إلى معرفة نوع الورم ، وما إذا كان ورماً سرطانياً خبيثاً ؟.
الجواب : عدد من الإجراءات التشخيصية متاحة للطبيب ومتوفرة للتأكد من كنه الورم : بالأشعة ، وبالعينة ، وبفحص الخلايا . وقد يستعين بإبرة لاستخراج الخلايا وتحليلها . على أنه في عدد ضخم من الحالات يتعذر معرفة طبيعة الكتلة دون استخراجها ومعاينتها بالمجهر . ومعظم الكتل والأورام المستأصلة سليمة من التلوث الخبيث ، وموقف الطبيب صحيح لا غبار عليه ، مع أن إجراء كهذا يجعل فرائص المرأة ترتعد ، وقلبها يخفق هولاً ! بيد أن المهم في الدرجة الأولى معرفة الحقيقة في وقت باكر ليتاح العلاج ويتحقق الشفاء .
يتبع[/align]