عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-09, 05:21 AM   رقم المشاركة : 1
فراج العضيله
عضو متألق
الملف الشخصي







 
الحالة
فراج العضيله غير متواجد حالياً

 


 

new2 بلغ عنهم فكافأته أرامكو بجوال نوكيا.. الشمري يحكي قصته مع الأرهابيين وكيف انقذ الوطن

[align=center]



أكد شريان جزاع الشمري مشغل الزيت وسوائل الغاز الطبيعي في أرامكو السعودية أن لقاءه مع مجموعة من الإرهابيين كان صبيحة يوم السبت 28/12/1426هـ بالقرب من مدينة عفيف،حيث كان متوجهاً بسيارة العمل إلى محطة الضخ رقم (10) لإعطاء المقاول إذن عمل, وبعد أن اطمأن على سير العمل عاد إلى محطة الضخ رقم (9) التي تبعد 119 كم غرب عفيف والتي أنشأت عام 1980م وتشرف على الأنبوب الذي يربط شرق المملكة بغربها بطول 1200كم.

وأوضح الشمري أنه قد تقابل في الطريق بسيارة جيب نيسان باترول بدون لوحات وقد أعطاه إشارة بالأنوار يطلب منه التوقف فتوقف ظنا مني أنه تائه فاقترب منه بسيارته بشكل غريب فإذا هم خمسة أشخاص ملثمين ويضعون نظارات سوداء وقام احدهم بتصويب الرشاش نحو رأسه وسأله بغضب ماهي وظيفتك في أرامكو؟!..قلت : ميكانيكي معدات ثقيلة!

فرد الشخص: ولكن لباسك ومظهرك لاتدل على أنك ميكانيكي لذا فمن الأفضل لك أن تخبرنا الصحيح وإلا طيّرنا رأسك فسكت ثم سألني هل خطوط الأنابيب تضخ زيت فقلت لا..لاتضخ..لأنها توقفت بعد حرب العراق وإيران وزوال الخطر على البواخر فرد بغضب وكيف عرفت كل هذا وأنت تقول أنك ميكانيكي؟! فقلت زملائنا في العمل حكوا لنا ذلك هذا ما سمعت منهم ثم تأمل في السيارة فمددت يدي بهدوء نحو جهاز اللاسلكي وفصلته ثم سألني: هل معك راديو قلت : لا..قال وماهذه السماعات والمايكروفون على المرآة الداخلية يقصد جهاز تحديد السرعة وتحديد موقع السيارة حال سرقتها - قلت : أنها استيريو..قال: ان لم تخبرنا عن خطوط الزيت سنرميك هنا جثة هامدة!..قلت: تقتلني أم تتركني! ليس لدي معلومات أكثر مما أخبرتك!!..نظر إلي قليلا..ثم قال: انصرف!..ثم تحرّك وأكمل طريقه..نظرت إليهم في المرآة..فإذا السيارة بلا لوحات!!..ثم هبطت سيارتهم مع الطريق في الوادي ..فأدرت السيارة..وتبعتهم..حتى وقفت برأس المرتفع..وأخذت أنظر اليهم..فتوقفوا..فخفت..وعدت أدراجي..وانطلقت مسرعاً..فبلغت الأمن الصناعي في محطة (9)..الذي بدوره أبلغ قوة المجاهدين..فتمركز الجميع كل حسب تخصصه.

وأكد الشمري في نهاية حديثه بان المكافأة كانت عبارة عن جوال نوكيا (Nokia 6680) أو مايسمى بالشيطان أهداه له مدير العمل عند مزاولته الدوام حيث انه وبعد شهر تم إحباط عملية تفجير بقيق وقدم الشمري بذلك خدمة لوطنه وللاقتصاد العالمي كله واستطاع بفضل هذا المواقف أن يرد الجميل للوطن على الرغم من ضآلة المكافأة.





النص كاملا ً مع المصدر من صحيفة
الوئام الألكترونيه
[/align]







التوقيع :