أخي وصاحب القهوة المره وصاحب الذوق الرفيع ...الرحال
هل من متسع لكلمات ...أشارك بها عباراتك ...أثناء تناولنا للقهوة معك؟؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
بين ساعات الذكرى ووهج الخيال أتلمس ألم الوحده بين عقارب الساعة......دقاتها أصبحت المناجي
الوحيد لي
في وحدتي أقلب دفاتري أتذكر ...أبيات خطيتها غزلاً ...فرحاً مشاعر متعدده هجرتني لحظة وداعنا ...
لم أنسى رعشة يداك عند مصافحتي حتى هي كانت تودعني ليس على أمل اللقاء ...كانت تعلم أن بعد
فراقنا سوف تمر عليها..... لحظات ....لاأيام ..... بل سنين من الاوجاع .....والاْهات .....
مكانه ...معطفه.....بقايا عطره ........فنجان القهوة المفضل ....تركه ....كما ترك العديد من أحلامنا
خطننا لها ...
عندما أمر قبالة ذاك المقهى اتذكر طاولتنا المفضلة تشابك أيدينا عند ارتشافنا للقهوة ولم تكن تلك
القهوة بحرارة مشاعرنا
...ضحكاتنا المفعمة بالاْمل والحب ....نظراته الطفوليه ......اتخيله الان وحيداً عاجزاًعن أن يزر
قميصه ...حيث كانت هذه اللحظة تجمع أناملنا..
أرى عالمنا الذي تجرد من (نا) وأصبح عالمي ..أأأأأأأنا وووحدي
مع هذه الاوراق وبقايا حبري وأنين الوحدة يكاد يعتصر قلبي ويهدد ماتبقى من كيان مشلول
محطم..آهات عدة ..وزفرات حاره وحالة فوضى المشاعر مستمره.......
سيدي..سوف أوقف نزف قلمي عند هذا الحد ولكن أردت أن أعبر عن هذه المشاعر الفياضه الذي
لايحس بها الاكل عاشق....
اسمحلي سيدي المبدع أن أترك كلماتي المتواضه تعانق حروفك الماسيه فبريقها يضيئ ويجذب كل
متذوق للمشاعر الرقراقه المنسابه على شواطئ الاْبداع ....
أنا مثل ذلك الطير الجريح الذي يبحث عن ملاذ أمن ليحتمي به من الأعاصير وهذا المكان هو ملاذي
الامن...
اتمنى أخي الفاضل الاأكون تعديت على قوانين الضيافة لديك وأنا أعرف ان من طبع العرب الكرم
ومقابلة الضيف
في كل وقت وزياراتي أكثر مما يجب وقد أكون وجدت المكان المناسب الذي اعبر به عما يجول في
فؤادي وارجوا السماح لي
بالمغادره ولا أعلم هل سأعود أم لا ..وداعاً أخي الرحال...
ارجوا تقبل مروري المتواضع ..ودمت بود