عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-11, 06:09 PM   رقم المشاركة : 10
همسة
كاتبة متميزة
الملف الشخصي







 
الحالة
همسة غير متواجد حالياً

 


 

رد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @طال الغياب@
   هـمــســة .....

عـنــدمــآ نـكـتــب عــآدة ....... عـمـن فـقــدنـآهـــم .....

فــإنــنـــآ لآنــبــحــث عــنــهــم !!!!!




ولـــكــنــنـــآ نــبــحــث <<<<<





عـ/ــمــآفــقــدنــآه م'ــن آنــفــســنــآ بــســبــبــهــم .....!!!!! وكــآنــهــم آنـتــزعــوا شــيــئــآ م'ـــن آروآحــنــآ بــ/ــذهـــآبـــهـــم @_@



همسة " حضور مميز" لـه بـصـمـتـه



~ جـمـع'ـه مـبـآركــه ~ ودم'ـتــــي بـكـــل خـــيــــر


ومباركة عليك وعلى الجميع وبكل أيامكم بالخير والبركة

أخي الفاضل
بظني أن من يسكن قلب إنسان يأسر بعضا منه بالأسر الجميل حتى وإن صاحب
أسره بعض الألم ,,
لكن
أحاسن الخلق لا يفقدونا بأسرهم من أنفسنا شيئا إلا إذا كانت محبتنا لأنفسنا أكثر
من محبتنا لهم, فـ وقتها سندور في دائرة أنفسنا والألم الذي سببوه لنا, وهذا هو
الفاصل بين المحبة التي تجلب الألم والحرقة والمحبة التي تسمو بقلوبنا, حتى وإن
صاحبها بعض ألم الأسر ..
ولا ننسى أن محبوباتنا بالدنيا وتعلقاتنا فيها إلا وتجلب بعض أو كثير من الكدَر,
إلا محبة الله ورسوله,, وحين تسموا محبتنا لمن نحبهم فتجمع فيها محبة في الله
إلى جانب محبتنا لهم, فنحن إذاً السعداء حتى وإن لم يكتب لنا الحياة معهم,,

هذا رأيي الخاص وربما لا يوافقني الكثير عليه لكنها قناعتي,, المهم أن نجد من
نحبهم لذواتهم ومحاسن أخلاقهم محبة تصل بنا لمحبتهم في الله, وغير هذا فإشغال
القلب بما دونه يجلب الألم والمعاناة والحرقة بسبب غلبة محبة المرأ لنفسه أكثر
من محبته لمن يدعي حبه, أو صاحبالمحبة هوى النفس لشيء نراه نحن كما نحب
فقط أن نراه ويكون عليه, وليس كما هي حقيقته الفعلية ..

طال الغياب
أسعدني التواجد بمتصفحك وشكرا لإطرائك العذب ولتقييمك -
أسعدك الباري وملأ قلبك بمحبة لا شقاء فيها,,
ودي وتقديري







التوقيع :
،
ولا شيء سوى حصاد الذكريات ..
بعضها مُفرح ، وكثير منها موجع ..
وأوجع الوجع خيباتنا في منابع الثقة #


رد مع اقتباس