ايها العيد...
ايها الزائر الثقيل...
اكتب لك قبل قدومك بايام طويله كي تراجع حساباتك
وتقرر ماتراه...
ايها العيد...
استمع الى حديثي بانصات..واقرا مابين كلماته
لم اعد اشتاق اليك ولم اعد انتظرك
لان فرحتي بقدومك اختفت منذ زمن
لم تعد تشكل لي ذلك الاحتفال اللذي انتظره واحسب الايام لقدومه.
هل تعلم ايها العيد...
عندما تعود .. تحمل لي مع عودتك
ذكريات مؤلمه
ذكريات مؤرقه
ذكرياتا" تنشر الحزن القاتل في عالمي..
اذكر بعودتك اياما" خلت لي معه.
صدقني ياضيفي المنتظر
كانت فرحتي بمرورك لاتكتمل حتى اراه ..واهنئه بك
واهنىء نفسي بوجوده بجانبي في ايامك
ولكن اليوم ايها العيد..اين هو؟؟!!
لقد رحل
ورحلت فرحتي معه
فلماذا تعوووود؟؟؟؟!!!
لماذا تعود ولم يعد هناك سبب واحد لعودتك
فمن كانوا يكملون فرحتنا بك لم يعودو موجودين
اختفوا واختفت الفرحه معهم..
ليس هذا وحسب ايها العيد
فالجراح كثيره..لاتعد ولاتحصى
فقبل اعياد مضت
كنت انعم بحلم جميل..وحب دافئ
كان ذالك الحلم يسكن ي داخلي ..ويملأ حياتي املا"
كنت اعد الايام وارقبها..لعلي احقق ذلك الحلم في احدها
ولكن حلمي بعثر..واملي تلاشئ
لقد انهار ولم يتبقى لي الا اضغاث احلام
لاتسمن ولا تغني من جوع.
وان اردت الصدق ..لااريد لآي منها ان يصبح واقعا"
فلم يعد هناك مايهم...
ايها العيد..
لآي سبب تعود؟؟!!
تعودفقط لتنبش جراحي وتجري دمعتي من جديد
وترحل بعدها...
لاتحزن ايها العيد
فغيري كثيرون ينتظرونك..ويحسبون الايام شوقا" اليك وفرحه"بك
مازالت بهم شفافيه الاطفال..وفرحه الاطفال
لم تشوهها لهم حرقه الفراق..والم الفقد..
اما انا
فلا تطرق بابي..ولا تمر فوق عتباته
فقد اقسمت الف يمين بعد فراق احبابي
ان لاتطرق بابي فرحه
ولا تدخل قلبي سعاده ماحييت
...
الاخت المستبده
للابداع حدود كلمات تعتبر فى ذاتها معجم
ترجمتها بين السطور والحروف
اي احساس رسمه قلمك
اي الم شفه قلبك
اي اسلوب اتخذتها سطورك
فكان كل حرف منك هو نبض في قلبي
وكل جملة هي كل خاطر في روحي المكسوره
اتذكرين هذه الكلمات مرت ايام وعادت
كل ما نتركه خلفنا نجده امامنا
اخبريني
لعلي اتعلم من قلمك ما لا اعرفه
اخبريني
اي لغه تتحدثين لعلي اجيد بعضها
ولكنــــــي اجيــد العظيم منها
اجيد البكاء
بكاء لا يعرفه صغيرا ولا كبيرا
فأعيدي صياغه نفسي الحزينه
فلعلي لا امسك قلما من بعدك