اقتباس: شاعرية نزار لا يختلف عليها إثنان . فهو بحق متنبي هذا العصر . فالقوة والإبداع والحبكة الشعرية تجدها في جميع قصائدة سواء السياسية التي كتبها في بداياتة أو الوجدانية التي جاءت بعد زواجة . لكن وعلى الرغم من ما قيل في أن نزار هو شاعر المرأة إلا أنه وحسب رأيي كان مُكابرا ً في شعرة نحو المرأة ـ أقصد الحبيبة بشكل خاص . المتمعن في قصائده كأسألك الرحيلا وإختاري ورسالة إلى صغيرة وعدد لا يحضرني الآن يضع فيها نزار المرأة بالمغلوب على أمرها التي لا يمكن لها الإستغناء عن الرجُل . هذا النوع من القصيد حتى لو جاء قوي الكلمات وجميل المعنى إلا أنه يخلق شيء من النفور لدى شريحة من القـُراء . أستثني من ذلك ما خرج منه بعد إغتيال بلقيس . شكرا ً بياض الصُبح شاعرية نزار لا يختلف عليها اثنان لديه قدره شاعريه تجعل القارىء يندمج مع كل حرف في شعره ،، اتفق مع نزار بان المرأة تضل ضعيفة لكن لمن تختار فليس بالضرورة ان يكون ضعفها امام رجل ،، انا امرأة واعترف بضعفي اما من اخترت الحاجة اليه واناجيه باشعار نزار وغيره ليس رجل ليس بشر انا اعشق شعور احتاجه اريده معي في كل وقت ( انا اعشق الآمل ) احب ذاك الشعور يجعلني سعيدة في احلك الضروف ،، وحينما افتقده اصبح مكتئبة لو لم يكن هناك شىء يستحق الحزن ،، ها انا امراة لكن لست ضعيفة امام اي رجل ،، فانا لم اجد الرجل الذي يستحق مني هذا الشعور انا عاشقة الآمل وهو من اناجيه بكل حرف تخطه يداي جروح الذاكرة شرفني مرورك الرائع وانا معك ليس كل ما يكتبه نزار اقبله ،، فله كتابات ارفضها من الصميم