الموضوع: قصة جميلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-03, 01:44 AM   رقم المشاركة : 1
البرنس2003
نبض المنتديات
الملف الشخصي






 
الحالة
البرنس2003 غير متواجد حالياً

 


 

قصة جميلة

يحكى أن رجلاً كان يمشى في أدغال افريقيا . . حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار

الطويلة . . بحكم موقعها في خط الإستواء . .

وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها . .

ويستمتع بتغريد العصافير . . ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية . .

وبينما هو مستمتع بتلك المناظر . .

سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل إلى الخلف . .

واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه . .

ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد . . أن خصره ضامر بشكل واضح . .

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه . .

وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئراً قديمة فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر . .

وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ الرجل يتأرجح داخل البئر . .

وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد . .

واذا به يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر . .

وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان . .

اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل . .

وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفاً . . وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين . .

وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتأرجح يميناً وشمالاً بداخل البئر . .

وأخذ يصطدم بجوانب البئر . . وفيما هو على هذه الحال . .

أحس بشيء رطب ولزج ضرب مرفقه . . واذا بذلك الشيء عسل النحل . .

تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف . .

فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك . .

ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه . .

وفجأة استيقظ الرجل من النوم . . فقد كان حلما مزعجا !!!

وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم . .

وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل : لا . .

قال له الأسد الذي يجري ورائك . . . هو ملك الموت . . !

والبئر الذي به الثعبان . . . هو قبرك . . !

والحبل الذي تتعلق به . . . هو عمرك . . !

والفأرين الأسود والأبيض . . . هما الليل والنهار يقصون من عمرك . . !

قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال . . . هي الدنيا . . ! من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب . . !

سبحان الله . .



منقووووووووولة







التوقيع :

{أنت الزائر رقم}:


إن حظي.. مثل قمحٍ ..فوق شوكٍ .. نثروه .. ثم قالوا.. لحفاةٍ يوم ريح .. اجمـــــــعـوه!!!