[align=center]العاصفه عادت من جديد للعاصمه حتى تروي بقية القصه الهائجه التي كانت في أعماق البحار غارقه اّنا الأوان لإتصبح على السطحِ عائمه. . . أمي لماذا توقفتي عن الكلام..؟؟ أنني أرى في عينيكِ الألام..!! أخبريني ما الذي جرى لأميرة الغرام..؟؟ سوف تنجب طفلاً...!! أذن لما الحزن والبكاء والصمت عن الكلام...؟؟ وفجأه يُفتح باب غرفة الولاده وأمام الغرفه يقف صاحب السياده وعيني تقع على نحر زوجتي ولامعان القلاده ومن الباب تخرج ممرضتين بعينين دامعتين ما الذي جرى ..؟؟ لما دموعكم من العينين ذارفتين.!! ويكسر الفارس حاجز الصمت ويهيم مسرعاً لدخول الغرفه ويرى طفله على جانب زوجته وزوجته مغلقة العينين صامته يحمل طفله بين يديه وجسم الطفل بارداً من رأسه حتى رجليه أيقن الفارس بأن الطفل قد مات ضمهُ الى صدره المتوجع بالكدمات والأم تبكي من خارج الغرفه مع الممرضات وجدارن الغرفه تكاد تنهار من شدة الأهات تستفيق زوجته من بعد الأعياء وترى فارسها غارقاً بالبكاء حمداً لله أنني أراك كنت أخشى الموت وأنا لم أراك لا تتحدثي فأنتي متعبه إستريحي يا زوجتي المحببه أسمعني جيداً فموتي قريب وسوف أفارقك يا زوجي الحبيب لقد أخبرني بذلك الطبيب أحملني من على السرير وضمني على صدرك الكبير فلقد أشتقت لملامسة الحرير كل هذا والفارس يبكي بكاءً لم يسبق لهُ مثيل يضمها الى صدره وعينيه تراقب الوجه الجميل ويضع يداً على نحرها والأخرى على شعرها ولم تكن سوى لحظات حتى أُشعل حزن الفتيل يخاطبها لا يسمع رداً للمخاطبه يلامسها لا يشعر بحس الملامسه يحركها لا يرى سوى جثةً جامده يضمُها بقوةً حتى كاد يدخلها الى جسده ماتت أميرتي ومات ولي عهدي معها شمعة حياتي إنطفئت وساد الظلام من بعدها هيَ فرحتي الباقيه فخيم الحزن علي بموتها هيَ شريكتي في الحياه فشاركتني الألام بإختفائها طفلي زوجتي ويلاه إنها ضربتين موجعتين يا ألهي كيف أحتملها..!! . . . عواصف الإنتقام قبراً لطفلي وزوجتي...وأملي بالحياة ينتهي [media]http://www.angeleyes2.com/platinum/music/romeojul.mid[/media][/align]