عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-12, 01:38 PM   رقم المشاركة : 1
محمد البرازي
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
محمد البرازي غير متواجد حالياً

 


 

icon46 متابعه أخبار الثورة السورية .. موضوع متجدد

الجيش الحر يقترب من القصر الجمهوري, قربت نهايتك يابشار بعون الله لا بعون الجامعة ومجلس الامن

في تطورات ميدانية ولوجستية هي الأخطر منذ اندلاع الانتفاضة السورية ضد حكم الرئيس بشار الأسد؛ طرق صدى الاشتباكات بين قوات النظام والمناهضين له العاصمة دمشق،.

حيث أغلق طريق المطار الدولي عدة ساعات أمس بعد اشتباكات مع الجنود المنشقين في بلدة حتيتة التركمان القريبة من دمشق، في وقت أكد ناطق باسم الجيش الحر أن القوات المنشقة باتت قاب قوسين من القصر الجمهوري الذي يقيم فيه الأسد وعلى بعد ثمانية كيلومترات فقط.

فيما استمر نزيف الدم بسقوط 48 قتيلاً من المدنيين أغلبهم بريف دمشق وقتل 16 جندياً من قوات النظام في اشتباكات أمس، فيما أعلنت بلدة رنكوس «مدينة منكوبة» مع استمرار القصف المدفعي عليها لليوم الخامس على التوالي.

وللمرة الأولى منذ اندلاع الانتفاضة قبل عشرة أشهر، توقفت الحركة في الطريق الرئيس إلى مطار دمشق الدولي ساعات عدة إثر اشتباكات بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي على طريق المطار في بلدة حتيتة التركمان، فأغلقت قوات الجيش والأمن الطرق المؤدية إليه، في ظل تواجد كثيف لقوات الحرس الجمهوري.

حيث شهدت ساحة العباسيين والسبع بحرات وساحة الشهبندر تواجداً كثيفاً لقوات الأمن والجيش بكامل عتادهم وأسلحتهم، كما دوت انفجارات قوية وإطلاق نار كثيف قرب شارع بغداد وسط دمشق، وأكد الجيش السوري الحر أن قواته قصفت رغم الانتشار الأمني «مقر قوات المخابرات الجوية بساحة التحرير في العاصمة».

وأكد الناطق باسم الجيش السوري الحر الرائد ماهر النعيمي أن قوات الجيش السوري الحر باتت «على بعد ثمانية كيلومترات من القصر الجمهوري». حيث تحدثت وكالات الأنباء والمعارضة عن سيطرة قوات من الجيش الحر على أجزاء واسعة من بلدات ريف دمشق الذي يشكل طوقاً حول العاصمة، ومن أبرز تلك البلدات: الزبداني وسقبا ودوما وحرستا وغيرها مما يجعل هذه القوات على بعد خمسة كيلومترات فقط من دمشق في بعض النقاط.



ريف دمشق

وسقط 48 قتيلاً أمس في صفوف المدنيين على يد قوات النظام، وكانت غالبية الإصابات في ريف دمشق، ووقعت أكبر اشتباكات أمس في الغوطة الشرقية، حيث وجه النظام بحسب الهيئة العامة للثورة السورية - آلاف الجنود لاقتحام بلدات كفربطنا وعين ترما.

وقتل في هذه الاقتحامات 22 مدنياً على الأقل. وقالت «الهيئة العامة للثورة السورية»: «قصفت قوات النظام بلدة كفربطنا بريف دمشق بالأسلحة الثقيلة، حيث اقتحمها قرابة 2500 جندي مع أكثر من 50 دبابة وعربة مدرعة. وسمعت في البلدة وفي بلدة عين ترما بريف دمشق أيضاً سلسلة انفجارات قوية». أما في القابون فسُمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف من مضادات طيران.

اشتباكات متفرقة

وفي حمص، فرض الجيش في مدينة الرستن حظراً للتجوال بعد الانشقاق الكبير الذي حصل السبت والاشتباكات العنيفة مع الجيش الحر في الوقت الذي قام فيه جيش النظام بقصف عشوائي بقذائف الهاون على الأبنية والأحياء السكنية.

وفي حماة قتل ثمانية على الأقل بعد إطلاق قوات النظام النار على إثر انشقاق للجنود والضباط هناك. وفي حلب قتل عشرة أشخاص على يد قوات النظام التي حاصرت المدينة ومنطقة المرجة فيها بالدبابات من كل الاتجاهات. كما قتل ثمانية آخرون في اشتباكات متفرقة في إدلب ودرعا والحسكة ودير الزور والبوكمال وغيرها من المناطق السورية.

نكبة رنكوس

وقال نشطاء في بلدة قريبة من بلدة رنكوس القريبة من الحدود اللبنانية: إن القوات الحكومية «قتلت 33 شخصاً على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية في هجوم استهدف ملاحقة جنود منشقين عن الجيش».

وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية أن بلدة رنكوس «المنكوبة» شهدت منذ فجر الأربعاء «قصفاً عشوائياً على المنازل الآمنة، ما أدى إلى انهيار المنازل فوق رؤوس أصحابها واستشهاد العشرات من الشباب والنساء والأطفال والشيوخ».

جنود النظام

في السياق، قتل 16 عسكرياً في الجيش السوري في هجومين منفصلين في ريف دمشق وإدلب شمال غرب البلاد.








التوقيع :
لا إله الا الله