عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-09, 12:56 AM   رقم المشاركة : 1
ناجي الحفراااوي
العضوية الفخرية
الملف الشخصي







 
الحالة
ناجي الحفراااوي غير متواجد حالياً

 


 

& أكثر من 100 متهم بإثارة الشغب في الخُبر معظمهم أحداث يؤكدون!! &







شخص واحد فقط من المقبوض عليهم جاء من خارج المنطقة الشرقية.

أكثر من 100 متهم بإثارة الشغب في الخُبر معظمهم أحداث يؤكدون

أن متطرفاً حرضهم على تكسير المحلات بدعوى أنها تدعم إسرائيل..!









الخبر: قضايا سعودية

قُدرت خسائر المحلات التجارية التي طالتها يد التخريب في شغب اليوم الوطني بمحافظة الخبر بملايين الريالات, وقال عدد من المتهمين إن شرارة الأحداث اندلعت بعد أن حرضهم متطرف مجهول ضد أحد المحلات زاعما أنه يدعم إسرائيل لتبدأ بعدها عمليات تحطيم المحل والمحلات المجاورة وهو ما يكشف عن مؤامرة تقف خلفها أيد خفية هدفها إفساد فرحة المواطنين بعيد وطنهم.

كما أكدوا أن كثيرين ممن شاركوا في أعمال السطو على المحلات ونهب محتوياتها كانوا ملثمين، ويحملون أسلحة بيضاء "سكاكين صغيرة" وعصي وغيرها.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة الوطن السعودية تحدّث أحد العاملين في مطعم "بيتزا هت" واصفاً الوقت العصيب الذي شهد موجتين من الهجوم الفوضوي بقوله: بدأ الهجوم الأول بموجة بشرية فاجأت العاملين والزبائن واستباحت المكان بدءاً بنهب علب المشروبات الغازية من ثلاجة المطعم ووصولاً إلى جهازي محاسبة، ومن ثمّ الهروب بعد مشاهدة رجال الأمن في الشارع.

ويضيف أنه بعد ساعة حاول العاملون في المطعم تجاوز الحادثة واستئناف العمل إلا أن الهجوم عاد للمرة الثانية بعد مغادرة الشرطة، وإضافة مزيد من التخريب شمل الواجهات الزجاجية المحيطة بالمطعم.

العامل الذي لا يزال مندهشاً من طريقة احتفال الشبان المخرّبين بيوم وطنهم يتوقع وجود مندسين حرضوا على هذه الأفعال. ويشير إلى أن خسائر المطعم تقدر بعشرات الآلاف بما في ذلك خسائر توقف المطعم عن العمل خلال الصيانة.

وفي موقع مجاور للـ"بيتزا هت" أمضى مقهى "ستار باكس" ليلته الثالثة مغلقاً بألواح خشبية تغطي أركانه المختلفة بعد تكسر واجهته الزجاجية والعبث بديكوره وكراسيه، كما اختفت جميع مظاهر النشاط المعروف في المقهى واكتفى أصحابه بإشعال أنوار صغيرة لتبديد الظلام الدامس الذي أصابه.

خسائر.. بالملايين

الدكتور أشرف شفيق المشرف على صيدلية تعرضت للتخريب والسرقة يقول: إن منفذي أعمال التخريب قاموا بتكسير الواجهة الزجاجية للصيدلية، ثم قاموا بالعبث في الأدوية وبعثرتها على الأرض، قبل أن يتوجهوا إلى الخزينة وسرقة إيراد يوم كامل يصل إلى 20 ألف ريال. ويضيف أنه لم يستطع منعهم من ذلك، بحكم زيادة عددهـم الذي يقـدر بأكثر من 50 شخصا.
ويشدد على أن بعضهم كان ملثما، وكثيرون كانوا يحملون أسلحة بيضاء من قبيل العصي والسكاكين الصغيرة، وقاموا بتكسير ما وصلت إليه أيديهم، واستولوا على كل ما في الصيدلية من أموال، قبل أن يتوجهوا إلى المحلات الأخرى بصورة لا تقل ضراوة وعشوائية وحنقاً.

ويقول عامل في أحد محلات بيع التحف والأحجار الكريمة إن المخربين قاموا بكسر واجهة المحل الخلفية، فكانوا يدخلون من الباب الرئيسي ويخرجون من الواجهة المكسرة، وقدر حجم خسائره بحوالي 4 ملايين ريال، على شكل تحف ومصوغات كريستالية وأحجار كريمة مستوردة.

ويضيف أن كل واحد كان يدخل من الباب يستولى على ما يريد ويخرج من الواجهة، وذكر أنه تمكن من الإمساك بواحد منهم وتسليمه إلى رجال الأمن.
أما كيان الذي يعمل في محل نظارات فقد تحدث عن سرقة قرابة 1000 نظارة تقدر قيمتها بحوالي 400 ألف ريال فضلاً عن الخسائر التي طالت أجزاء عديدة من المحل ومحتوياته.

100 حدث !

مصادر أمنية تؤكد أن عدد المحتجزين على ذمة التحقيق في الأحداث تجاوز 100 شاب. وقد تم الالتقاء بعدد منهم في دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام، وقالوا في البداية إنهم أبرياء من كل ما حدث، وتم احتجازهم لمجرد وجودهم بالقرب من موقع الأحداث، فهم ضمن عشرات من الشباب حضروا إلى الواجهة البحرية بالخبر للاستمتاع بالإجازة التي صادفت احتفالية اليوم الوطني، فهم أقرب إلى كونهم شهود عيان، وتم إلقاء القبض عليهم بتهمة المشاركة في هذه الأعمال.

أما دليلهم على تلك البراءة فهو أن إمكانياتهم الجسدية لا تؤهلهم للقيام بالتكسير والهجوم على المحلات فضلاً عن الضرب والركل التي يقوم بها من هم أكبر منهم. وبذلك يجزمون بأن من نفذ تلك الأعمال هم من الشباب الأكبر سنا.

"شرارة" الأحداث

وفي سؤال عن تفاصيل الأحداث التي رأوها قالوا: إنها بدأت بعد مشادة بين أحد رجال الأمن مع مجموعة من الشباب، وقد اضطر رجل الأمن إلى إطلاق عيار ناري في الهواء لتفريق المجموعة التي دارت حوله، فما كان من أحدهم إلا أن أطلق عبارة تحريضية ضد أحد المحلات التي تحمل اسماً عالمياً، وتقدم المشروبات الساخنة، واصفا إياها بالعمالة لإسرائيل، وبعدها بدأت عمليات التكسير ضد المحل وشملت المحلات المجاورة.

وطالبوا الجهات المعنية بأن تخصص لهم أماكن محددة ليمارسوا فيها هواياتهم وخصوصياتهم، فالأندية في حاضرة الدمام مغلقة في وجوههم في هذا الوقت، فضلاً عن أنهم لا يعرفون حدودهم، ولا يعرفون الممنوع من المسموح لهم، فلأول مرة يعرفون أن الثوب المخطط بالأحمر ممنوع لبسه في مثل هذه الأماكن. ومن بين المجموعة تحدث شخص، هو الوحيد من المجموعة من خارج المنطقة الشرقية، مؤكدا أنه لو كان يعلم بأن الوضع سوف يؤول إلى هذه النتيجة لما كان أتى من القصيم. ويوضح أنه لم يكن هدفه أن يأتي للقيام بأعمال منافية وتخريبية، وإنما جاء مع مجموعة من الشباب من أجل السياحة، ففي القصيم لا يوجد شيء فكانت الشرقية خيارهم، ولكن الذي حصل سبب إزعاجاً وقلقا لدى أهاليهم.







التوقيع :