[طفل سعودي]

[align=center]السؤال الحادي والعشرون : بدأت أنزف بعد شهرين من الحبل وفقد الطفل ، وقد حذروني من القيام بأية محاولة لمنع الإسقاط ، لأن الإسقاط الذي أصابني مرتين يحمل معنى واحداً ، هو الخطأ في التكوين الرحمي ، وعدم تحمل الجنين لهذا الخلل . فهل أضع طفلاً غير سوي أن قدر لي الصمود حتى نهاية مدة الحمل ؟.

الجواب : كلا . حتى لو كان السبب حالة غير سوية أصابت الطفل واكتنفته من جراء الخلل المزعوم ، وأنت في أمان ، فلا تخافي أبداً من وضع طفل يشذ عن سائر الأطفال في خلقته وتصرفاته .
وينفي الأطباء الكبار أن يكون الطفل الجهيض شاذاً في خلقته وتكوينه ، وتصرفاته المنتظرة . غير أنهم لا يرون في محاولات منع الإجهاض فائدة تذكر ، متى كانت مهددة في مراحلها الباكرة ، إلا إذا اقتضت ظروف الأم بذل هذه المحاولة ، أما إذا تواصل الحمل المهدد بالإسقاط واستوفى مدته ، فلا خوف على الحامل ، وعلى الجنين ، فلن تضع طفلاً شاذاً محروماً من الصفات الإنسانية .

السؤال الثاني والعشرون : هل النزف بين الحيض والحيض حالة تشكل الخطر ، وتنبئ عن مرض في طور النشوء ؟ كالسرطان ؟.

الجواب : مع أن النزف هذا يجب أن لا يغفل أمره ، إلا أنه قلما ينبئ عن حالة مرضية تتهدد الرحم وتتهدد الحياة ، كالسرطان مثلاً ، لأن له سببين أساسين :

1ـ سبب هرموني ، أي انعدام التوازن الهرموني .

2ـ خلل خلقي قرب سطح المهبل ، أو في عنق الرحم أو في الرحم بالذات ، وقد يكون السبب هذا ورماً ، ولكنه على الأرجح كما أتضح من التجارب ورم سليم غير خبيث . على كلٍ ، حالة نزف كهذه تقتضي القيام بالفحوص الدقيقة ، وأحياناً تتطلب أجراء الكوريتاج التشخيصي ( القشط ) ، لأن به يتأكد الطبيب من السبب أو الأسباب .




يتبع[/align]