السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
هذه قصيده للشاعره(سعدى بنت ابن ثعلى) من
الروقة من قبيلة عتيبة قالت وهي تؤكد مضاعفة
حق زوجها عندما طعن بالسن وتقول/
*العام تبغي لك من البيض ثنتين
أيضاً وتبغي لك عليهن زياده.
*ومثلك الى منه وصل عام سبعين
يروح مخه مثل مخ الجراده.
*لا يقضي الحاجه ولا يوفي الدين
حتيش لو عطرت فرش الوساده.
*والله ما لوم العود مار الكبرشين
العود جاته خلته من زناده.
*ياما ثنا عمره خلاف المقفين
الى نشب خطو الردى في شداده.
*واليوم لو نوزيه في محجر العين
امشي على مشهاه واتبع مراده.
*ما لحق جزاه اللي مضى قبل عامين
ماني من اللي دايم بالجحاده.
*يا جاهلاً حقهم فالكن شين
ميعادكن يوم الحشر والشهاده.
*العود لا شيب لزمنا بحقين
ردالجميل وتحمد لله عباده.
*لا بد يوم به فراق المحبين
اما غضر عوده دنا له حصاده.
&تحمل هذه القصيده أكثر من حكمة في كل بيت من ابياتها ففيها مداعبه زوجيه طريفه واشاده بمكرمه واقرار بعرفان وتنبيه لغافل وتأكيد لحق الزوج وهذه المرأه ممن اكمال الله بالعقل الذي هو جوهر و كمال كل عمل و به يمسك عنان النفس ,فأن هذه الزوجه هي خير واوفق قرينه صالحه آتيه ما يحب زوجها تاركة ما يوغرصدره وفي وقتنا هذا النوع منها نادر.
**هذا وعسى أن تحوز على رضاكم**