يقول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كسينجر في مذكراته ,
أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه عام 1973م ،
في محاولة لإثنائه عن وقف ضخ البترول ، رآه متجهماً ،
فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة ،
فقال : ” إن طائرتي تقف هامدة في المطار ، بسبب نفاد الوقود ..
فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ، وأنا مستعد للدفع بالأسعار الحرة ؟ “
يقول كيسنجر : فلم يبتسم الملك ،
بل رفع رأسه نحوي , وقال :
” وأنا رجل طاعن في السن ..
وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت ,
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية ؟
الله يرحمه