اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات . لا تدفنوه فإن الدفن يرفضه..! . . . لا تدفنوهُ .. فإنَّ الدَّفن إنكارُ..؟. . ؟ ؟ تعبير مجازي يا كلمات ، أي رُبما لا علاقة له بالواقع الذي يؤمن به الشاعر . الشاعر هنا لا ينكر الدفن بمعناه الحقيقي ، ولكنه يجسد المرحوم غازي القصيبي وكأنه قنديلا ً يُنير العتمه في الليل الدامس ، أو أحد أهم ضروريات الحياة المعيشية التي لا يُمكن التفريط بها . ستقال فيه قصائد ومعلقات ، فرحيل غازي لا يشبه أي رحيل . لن يهنأ لي بال إذ لم أقرأ قصيدة رثاء في غازي القصيبي من شاعران لهما مكانة كبيرة في عالم الشعر . كانوا خصومه في السابق ، وأصبحوا من محبيه في السنوات الماضية ، وهما الفقيه / سلمان العودة ، والبحر / عائض القرني ، فهما موسوعتان في الشعر الفصيح لا يختلف حولهما إثنان ، الأول كانت له مساجلات في عدد من الأبيات بينه وبين المرحوم ،والثاني هجاه قبل عشرين سنه وترحم عليه في مقالة قبل عدة أيام ، ولن تفيه حقه لكن أملنا في قصيدة فصيّحه منه تتردد على ألسنتنا طويلا ً . شكرا ً لك يا فارس على هذه القصيّدة جروح الذاكرة