حقيقة منذ زمن طويل وأنا اريد أن اتحدث عن الواسطة وما ادراك ما الواسطة .. ليس بحفرالباطن فقط وإنما في جميع مناطق المملكة .. رغم أن الواسطة بدأت بالتفشي اكثر من ذي قبل خاصة بعد قرار إنشاء هيئة مكافحة الفساد وكأنه تحدي من هؤلاء الأشخاص الذي تم وضعهم لخدمة المواطنين ككل وليست حكراً على ابن عم أو ابن خال ...
ما هو ذنب المواطنين الذين لا يملكون حرف الواو ...
ما هو ذنب من فتحت له بارقة أمل للحصول على وظيفة تكون له عوناً ولعائلته والذي ربما يكون أو تكون هما العائل الوحيد لهذه العائله ...
أن ما جعلني اكتب هذه الكلمات هو ما شاهدته وسمعته من الظلم الواضح لبعض المواطنين والمواطنات في وظائف التشغيل الذاتي ..واقسم بالله بأني ولله الحمد بوظيفة مرموقه ومرتبة عاليه وليس لي ناقة أو جمل في هذا الموضوع .. ولكن قهر الرجال هو من جعلني اكتب بحرقه على ما وصل اليه حالنا ...
دول وصلت مرحلة متقدمه بسبب الأنظمة الصارمه والقانون الواضح .. ونحن لا زال اكبر همنا الواسطة ...
تباً لكل مسئول أو موظف حطم أمال مواطن أو مواطنه محتاجين لرعاية عوائلهم ..
تباً لكل من جعل منصبه فيه استحقار وتعالي للمواطنين ...
تباً لكل موظف قدم أسم شخص غير كفء بأسم مستحق لوظيفة ما
صدقوني الوسطة ذبحتنا من الوريد للوريد ليس في مجال التوظيف فقط .. وإنما في جميع مجالات الحياة .. ولنا عبره في جميع الدوائر الحكومية المختلفه ..
الواسطة تسير بنا في التيار العكسي ...
الدول الأخرى تتقدم ونحن نعود للوراء ..
الواسطة حطمت أمال كثير من الأسر ..
الواسطة آفه خطيرة في مجتمعنا ..
هل يوجد حل لكبح هذه الآفه ؟
دمتم بود