تنتهي اليوم أول انتخابات من نوعها تجري في مدينة حفر الباطن والتي يغلب علي سكانها طابع البادية والبساطة في كل شيئ، وهذا شيئ طبيعي يعكس أصالة ونبل ساكنية ذوو الأصول البدوية والتي تجعل التعصب للقبيلة من أولويات اهتمام الفرد والذي بدورة سينعكس حتما علي النتائج النهائية للانتخابات المزمع الأنتهاء من اعلان النتائج الأولية بعد ساعات. توقعاتي لهذة الأنتخابات أن لا تخلوا من التزوير بالطبع لأنعدام الرقابة الصارمة عليها ولغياب عنصر الشعور بالأمانة بوجود التعصب القبلي الأعمي والذي لا يفرق ما بين من هو جدير بتمثيل المواطنين التمثيل اللائق بهم. هذه الانتخابات سوف تعطي اتجاها معينا في مدي قدرة الفرد بالقبيلة التحرر من قيودها والنظر لمصلحتة الخاصة ومصلحة البلد بشكل عام. ان أغلب المجتمعات البدوية عادة لا تتأثر بالتعليم ولا الدين وانما الدوران في فلك القبيلة فهل تفرز هذه الانتخابات شبابا هم أهلا لهذه المسئولية دون التعصب لأبن الشيخ الفلاني وهل استطاعوا فعلا التحرر من طقوس عبودية الشيخ. هذا ما سنراة بعد ساعات، وأختم مقالتي بخير كلام عن الرسول علية أفضل الصلاة والسلام عندما قال( ليس من من دعى الي عصبية أو قبلية) , ( و دعوها فانها منتنة)
وسلامتكم