عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-05, 09:18 AM   رقم المشاركة : 5
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]السؤال السابع عشر :طفلي يشكو كل يوم من ألم في رئته اليسرى ، فمن أراجع في هذا ؟ وإلى أي طيبي الجأ ؟.

الجواب : من الطبيعي أن تلوذي بطبيب الأطفال الذي اشرف عادة على طفلك ، أو أي طبيب أطفال آخر أن لم تختاري من قبل طبيباً معيناً.

أما الألم في الرئة كما قلت ، فإنك لا تعرفين أن كان حقيقة في الرئة ، فقد يكون في خارج الرئة ، وقد يكون عارضاً لمرض في المعدة أو في عضو ثان من اعضاء جسمه . وعلى كل حال ، لا تهملي الأمر ، بل سارعي إلى الطبيب ، فهو أدرى متى رأى الطفل وعاينه وتحسّس موضع ألمه . واستعمل معداته واجهزته .


السؤال الثامن عشر : ما الأفضل للطفل ، حليب الصدر أو حليب الزجاجة ؟ .


الجواب : ميزات الرضاعة بارزة لا تحتاج إلى اثباتات ، وكفى ما تثبته الخليقة والطبيعة ، فهو خلق قبل أن تعرف الزجاجة .

هم عاشوا ، ونحن عشنا على حليب امهاتنا . وسنبادر الآن إلى تعداد بعض الميزات والفوائد :

1) الرضاعة آمن وأضمن .

2) تزود الطفل بغذاء كامل لا ينقصه شيء .

3) إنها أسهل ، فالأم مستعدة دائماً والحليب جاهز ينتظر الطلب .

4) الرضاعة فضلاً عما تقدم ، لها قيمة نفسية ، سيكولوجية ، لا يستهان بها سواء للأم أو للرضيع .


السؤال التاسع عشر : ماهي أعراض المرض عند الطفل ؟.

الجواب : من الضروري ، خاصة للأبوين الناقصي الخبرة والتجربة ، أن يعرفا ليس ببحث الإشارات العادية والأعراض المعهودة للمرض فحسب ، بل ايضاً أن يعرفا كيف يشرحا كل هذا للطبيب . عليهما أن يسألا نفسيهما ، أن يطرحا الأسئلة ، أن يقولا :

ـ هل العارض خطير أو ثانوي ؟.

ـ ما هي الإشارات والأعراض ؟.

ـ ماذا ينبغي لنا أن نبادر إليه الآن ؟.

ـ هل الإصابة معدية ؟.

ـ هل ننتظر ونراقب ؟.

ـ هل نستدعي الطبيب ؟.

والحقيقة التي يعرفانها هي أن الطفل يشكو من شيء ، ولكنهما لا يعرفان بأن هذا الشيء المشكو منه ، لا يعني دائماًَ أن عليهما أن يقوما بإجراء ، أو أن يستدعيا الطبيب .

بيد أن ، المهم في هذا الوضع أن يعرفا كيف يعتنيان بالطفل في المنزل ، وأن يعرفا متى يجب أخذه للطبيب ، وماذا يقولان له متى ذهبوا له .

ولكن في الحالات الطارئة يجب أن لا يتأخرا فينة عن أخذه للطبيب ،
حتى في الهزيع الأخير من الليل . عليهما أن يأخذاه للطبيب متى ايقنا بأن الخطر يتهدد حياة طفلهما .


السؤال العشرون : ماهي الإجراءات المثلى متى أرتفعت حرارة طفلي ؟ .


الجواب : تأكدي أولاً من درجة الحرارة ، ولا يغربن عن بالك أن درجة 98.6 فرنهايت ، ليس الرقم السحري ، لأن حرارة الجسم تتباين قليلاً تبعاً للساعة ، والوقت ، والبنية ، والمحيط ، ونشاط الطفل ، ثم أن الحرارة المأخوذة من الشرج أعلى بدرجة من الحرارة المأخوذة من الفم ( بميزان فرنهايت ) وأفضل وقت لقياس الحرارة هو في ساعة الصبح أو في آخر النهار .

فإذا تبين لك أن الطفل في حالة غير سوية فإتصلي بالطبيب دون إبطاء . أحياناً ينتاب الطفل بسبب إرتفاع الحرارة أرتجاف وارتعاد ، وشرود أو ضياع وغياب ، وهذا بطبيعة الحال سبب للالتياع والارتياع ، ولا يهدئ من روعك ويلاشي فزعك إلا الطبيب متى أتى .

ولا شك أن الحرارة المرتفعة والمثابرة تثير القلق والخوف متى مرت بضعة أيام على الطفل . ويجب أن تعملي على تخفيف هذه الحرارة ، حتى قبل حضور الطبيب وشروعه في المعاينة وفي العلاج .

يجب أن تنقصي الحرارة أبقاء لحيوية الطفل ومراعاة لشعوره بالكمد .
في الوقت الراهن يستعمل الناس الأسبـــرين أو الاسيـــتـــاميــنـــوفين ( التيلينول أو التمبرا ) . ولكن استشيري الطبيب قبل اعطاء الطفل أيا منهما ، واستفهمي عن الكمية اللازمة ، والكشف التالي يبين لك الجرعة المفيدة والسليمة العواقب .

وهناك اجراءات أخرى لتخفيض الحرارة ، منها :

1) رفع الأغطية الثقيلة عن الفراش ، للتخفيف عن الطفل ، وكشف اجزاء كثيرة من جسمه .

2) تخفيض حرارة الغرفة لتكون بين 65 و 68 درجة فرنهايت ، .

3) الإبقاء على ماء الجسد بإعطاء الطفل السوائل بكثرة ، كالشاي ، والعصير ، والماء .

4) تمرير اسفنجة أو قطعة قماش مشربة بالماء الدافئ على جسده . وهذا تفعلينه في المغطس ليصيب الماء الدافئ كل جسده ، وهو افضل من وضع قطعة مبتلة على جبينه أو على ذراعية وساقية . [/align]







رد مع اقتباس