[مشاري العجل]

[align=center]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطني    عواصف الإنتقام وليس عواصف الأنتقام قرأت لك وقرأت لغدير المشاعر وأستمتعت بالقراءه أقصد القراءة وكانت متعتي عظيمه وهنا لم آتي ساخرا ً لأني أقدّر الأدب والأدباء ولكني لاحظت قسوتك العنيفه ( وأسمح لي بالتعبير باللهجه عندما أقول العنيفه يعني دون التقيد بالتاء المربوطه ) ووجدتك تقابل المصافحه بالصد وهذه الأخلاق ليست أخلاق فااااارس مع إحترامي الشديد لك لست هنا مدافعا ً عن غدير المشاعر لأتقرب إليها أو أكسب ودها ولكن أنا هنا بفكري ورأيي بغض النظر عن النظره الجنسيه للذكر والأنثى من الواجب مقابلة الحب بالحب ومقابلة التضحيه بالوفاء ومقابلة المعروف بالإخلاص ومن الجميل مقابلة الخطأ بالعفو فالإنتقام لا يكون إلا من العدو والعدو اللدود فإن كانت مبادئك كما ذكرتها فأنت لست بفارس وإن كانت مجرد إسلوب تلفت فيه الأنظار فهو أسلوب غير مشرّف وإن كانت مجرد فكره لإكتشاف المواهب فرأيي سيختلف في كل ما ذكرت أتيت منصفا ً للأدب بنهج الكرام العرب بكل هدوءٍ فاق الغضب

_____________________________________
من هنا نائب المشرف العام
أهلاً وسهلاً بك
تشرفت صفحتي بحضورك

في البدايه
لست أنت من تقرر أن أقابل المصافحه بالصد أو العكس صحيح
عزيزي
الفرسان يختلفون
دعني أروي لك قصة فارس أغريقي يدعى((أخيل))
هل سمعت عنه لا أظن!!
هذا الفارس لا يتبع لأحد حتى ملك الأغريق لم يستطع أن يجعله يتبع أمره
كان قوي ذو عقل واسع التفكير قلبه صلب كالحديد مشاعره ميته وأحساسيه أيضاً ميته وكان لا يبالي عند القتال سواء كان رجل أم أنثى لا يهتم ولم تنزل دمعة من عينه حتى ولو على الأطفال
لم يستطع أي جيش أن يهزم الأغريق بسبب هذا الرجل الذي كان يقودهم ودائماً يزهو بالإنتصارات
حتى أتت حرب الخلود حرب ((طرواده))وبالأخص حصن طرواده ذاك الحصن الذي ماتت فيهي جيوش ودفنو حول جدرانها
أستطاع ((أخيل)) بقوة تفكيره أن يصنع حصانً من الخشب وكان هذا الحصان كبير بالحجم وقام أيضاً بأخفاء أسطول الأغريق خلف جزيرة حتى لا تنكشف الخطه
وبالفعل بعد يومين خرج أحد جنود طرواده يستطلع وعندما أتى الى الشاطئ لم يرى جيش الإغريق ولا حتى الأسطول فقط ذاك الحصان الخشبي
وأتى أحد رجال الدين وقال لملك طرواده أن الله أرسل هذا الحصان لكي يقتلهم وبالفعل تم قتلهم
جلب الحصان حتى أدخلوه طرواده وبدئت الأحتفالات بالأنتصار على الأغريق
ولكن!! هنا يكمن قوة هذا الرجل
كان في وسط هذا الحصان 30 فارس من قوة فرسان الإغريق وكان ((أخيل))متواجد بينهم
وحل ظلام الليل وعندما أستكانات طرواده قامو وأستحلو المدينه في عتمة الليل
ولكن إستحلت المدينه ومات ((أخيل)) أتعرف ما هو السبب سهامً طائشه وليس سهم واحد يل عدة أسهم أنزرعت في ظهره

المراد من القصه
ليس كل الفرسان ودودين وليس أغلبهم حنونين!!
أنا كاتب خيالي وأحب أكتب الخيال أكثر من الواقع
الكتابه القاسيه ليس دليل قاطعً على أن صاحب الكتابه قاسي
فأنا كما أكتب عن القسوه أكتب عن الحب وأكتب عن الحزن
يا عزيزي الوطني
للأسف الشديد أنت أتيت لكي تعقب على ردودنا ويا ليتك أتيت لكي تجاريني أو حتى تشاطرني الحروف
أتيت وأنت لم تفهم ما يدور بيني وبين غدير المشاعر أنها مشاطرة مني لها ((أعلم أنك سوف تقول لما هيَ مشاطره بالقسوه))يجب يا عزيزي لأن شخصية الفارس في القصه شخصية قاسيه مغروره ومتكبره
تمعن في الخاطره جيداً تجد أن شخصيتي في هذه القصه شخصية الفارس المغرور المتعجرف القاسي

لقد أضحكتني بعبارة بها تقول
((أذا كان هذا أسلوبك لكي تلفت الأنتباه فهذا غير مشرف))
وأقسم لك بالله العظيم أنني من شدة ضحكي على هذه العباره نسيت ردي الذي كنت أنوي زجه لك
يا عزيزي هذا خيال خيال خيال أكتب تارة بالقسوه وتارة بالغرام



أتيت منصفا ً للأدب بنهج الكرام العرب بكل هدوءٍ فاق الغضب

تنصف من أو من أنك في بحر وأنا في بحر !!
من العرب ومن يقول الغضب!!
عزيزي حتى تعرفني جيداً راقبني في خواطري القادمه ولا تحكم علي هذا الحكم الخاطئ

((همسة في صدرك))
أعلم أنني لست مطالب بأن أرد عليك موضحً وجهة نظري
لكن هذا الرد لك ولغيرك ومن المتصفحين أو حتى المشاركين حتى يعرفوني ويفهمو طرق خيالي ومنهج كتاباتي


في الختام
أتمنى أن أراك مشاطراً أو حتى مجارياً لخواطري [/align]