المركز 39 (سنغافورة) هي رمز للحداثة و التطور و النظام في آسيا و على الرغم من صغر مساحتها إلا أنها أهم المراكز التجارية و السياحية في آسيا و على الرغم من اختلاف و تنوع شعبها إلا أن هذا الاختلاف و التنوع صنع صوره رائعة لتعايش و تمازج الحضارات باختلافاتها يتكون شعب سنغافورة من الصينيين و الهنود و المالونيين و غيرهم و هم شعب ودود منفتح و منظم.و في سنغافورة تسحرك الاحتفالات الملونة مثل الاحتفال بالسنة الصينية الجديدة و سباقات قوارب الدراقون و مهرجان المون كيك و عيد هارى راما في مارس ومهرجان تيميثى و هو للمشي على النار و غيرها الكثير. أما التسوق في سنغافورة فهو قمة من المتعة حيث تحتوى أسواقها و مجمعاتها مختلف السلع المبهرة و المعروضة بشكل جذاب و بها احدث الوسائل الالكترونية لعرض الصفقات و من أشهر أحياء التسوق و الفنادق حي اورتشارد الشهير بالاضافه الى الشارع العربي و الذي من اشهر منتجاته البخور بالاضافه الى الملابس الاسلاميه. المركز 38 (دبي * الأمارات العربية المتحدة). من المشرف أن تحتل مدينه عربيه و خليجيه هذا المركز من بين مدن العالم و بصراحة هو أمر يثلج الصدور و نتمنى أن تصل جميع الدول العربية إلى ما وصلت إليه دبي و أكثر فالإمارات العربية المتحدة تتمتع بشهرة واسعة و خاصة دبي و التي اشتهرت كمركز تجارى يجذب رجال الأعمال و السياح و محبي التسوق و تمتلك دبي و التي تعتبر وافدا جديدا على عالم السياحة كل مقومات الجذب السياحي حيث تجمع بين توفير الراحة على الطابع الغربي مع الاحتفاظ بطراز الشرق الأوسط و يعتبر التسوق في دبي متعة خاصة و عامل جذب رئيسي و ذلك بسبب الأسعار المعقولة و توفر السلع المختلفة كما أن دبي تعتبر رائدة في رياضة الجولف في الخليج حيث تقام بطولة الجولف بطولة دبي ديزيك كلاسيك و التي أصبحت حدثا أساسيا بالإضافة إلى اهتمامها بالرياضيات الأخرى مثل سباقات الخيل و اليخوت و التنس و كرة القدم و الراليات و غيرها. المركز 37 (برشلونة *اسبانيا). هذه المدينة أخذت شكل آخر منذ عام 1990 أي منذ بداية الإعداد للألعاب الاولومبيه الشهيرة فقد زاد تطور العمران فيها جنبا إلى جنب مع المباني التاريخية العريقة و الآن أصبحت برشلونة من أهم المدن الاسبانية بل و الاوربيه بالاضافه الى كونها أهم الموانئ البحرية في أوروبا. البحر و الجو الدافئ و الأزياء و الرياضة هي أكثر ما يجذب السياح إلى المدينة بالاضافه إلى المباني الجديدة و المباني التاريخية التي تحكي تراث اسبانيا العريق كما أن متاحفها تمتلئ بالفن التاريخي و الذي يأسر عشاقه وخصوصا التاريخ الأندلسي العريق. المركز 36 (سان فرانسيسكو* الولايات المتحدة الأمريكية). سان فرانسيسكو احد أشهر مدن الولايات المتحدة أخذت من طابع مدينة نيويورك بلمعانها و شهرتها و مدينة لوس انجلوس بأضوائها و شهرتها .فشوارعها التي ترسم لوحه فنيه طبيعيه صنعتها أراضيها المتموجة من أكثر ما يميز هذه المدينة عن غيرها و من أكثر ما يجذب إليها السياح هي الترام أو القطارات التي تسير على طول شوارع المدينة و جسرها الشهير و التي عادة ما نراه في الصور البانوراميه كثيرا. مدينة سان فرانسيسكو من اكثر المدن الامريكيه تطورا و عمرانا تبهر الناظر بناطحات السحاب فيها و الشواطئ ذات الأمواج العاتية و الأسواق و المجمعات الضخمة كما هي الحال ي معظم المدن الامريكيه. المركز 35 ( روما * عاصمة ايطاليا) من الصعب وصف مدينة روما بكلمات قليله فالمدينة غنية و حافلة بالكثير إذا جئت من جهة التاريخ فهيه ذات تاريخ واسع و قديم و تراث حافل بالكثير فهيه مدينه تاريخيه بمعنى الكلمة تزخر بالمعالم التاريخية التي تستحق الزيارة و بالمتاحف التي قد لا يسعفك الوقت لزيارتها جميعا و إن جئت إلى الناحية الفنية فهيه مدينه تشتهر بأعلامها من الفنانين الذين ذاع صيتهم على مر العقود اما من جهة الطبيعة فان ايطاليا تتشارك مع جيرانها بسلسلة جبال الألب الرائعة و التي يكسوها الرداء الأخضر بالصيف و الأبيض بالشتاء بالاضافه الى الانهار و المجاري المائيه الصافية و اما من جهة الطعام فان روما تمتلئ بمطاعم البيتزا الايطالية الاصليه و الباستا الشهية.