عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-07, 11:11 AM   رقم المشاركة : 10
عاشق الحور
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
عاشق الحور غير متواجد حالياً

 


 

بارك الله فيك اخوي الكريم فعلا
انا اتتن رسائل جوال عن هذا الخبر
وايضا مكتوب فيها بارسال رسائل او الاتصال على الشيخ الثنيان حفظه الله بالمطالبه بالتدخل في الموضوع


كلام الشيخ الفاضل ابن جبرين حفظه الله عن الراوفض
بسم الله الرحمن الرحيم


وجوب نصرة أهل السنة في العراق



الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين فقد انتشر وتحقق ما تعمله الروافض بأهل السنة في العراق، حيث يداهمونهم على حين غفلة، ويقتلونهم قتلاً ذريعًا، ولا يرقبون إلاَّ ولا ذمة، ولا يراعون طفلاً ولا امرأة، ولا شيخًا كبيرًا، فيطلقون عليهم النار لإبادتهم، وقد يحرقونهم داخل المنازل والدور، وقد يعذبون الفرد قبل الموت، فيخرقون رأسه بالحافر الكهربائي، أو يكثرون من الطعنات في جسده حتى يـموت، أو يقطِّعون لحمه وأعضاءه إربًا إربًا، وقد يضعون الإنسان بين قوالب الثلج حتى يتجمد ويـموت، وقد تتبعوا كل من كان اسمه "عُمر"؛ لعداوتهم لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقتلوا طفلة عمرها خمس سنين لأن اسمها "عائشة"، وتسلطوا على المساجد التي لأهل السنة، فهدموها على المصلين، ويهدمون المساكن أو يحرقونها على أهلها، ويتعاونون مع النصارى على أهل السنة أولاً، بدخول المنازل وأخذ ما عندهم من أسباب المقاومة، حتى سكاكين الخضرة ونحوها، ثم يهجمون عليهم بعد قليل، فيقتلونهم قتلاً ذريعًا، وقصدهم أن يبيدوا جميع أهل السنة من دولة العراق، حتى لا يبقى من أهل السنة عندهم بشر، ولو كانوا مسلمين، ومن أهل الوطن، وآباؤهم وأجدادهم وقبائلهم في العراق من عهد عمر بن الخطاب ومن بعده، وفي العهد العباسي.



فأولاً: تكفيرهم لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم

وثانيًا: طعنهم في أمهات المؤمنين، وبالأخص عائشة وحفصة، ورميهم عائشة بالفاحشة وقد أنزل الله براءتها في القرآن الكريم.


وثالثًا: تكفيرهم لأهل السنة في كل زمان ومكان، كما تدل على ذلك مؤلفاتهم وأشرطتهم، ويحكمون عليهم أنهم في النار مخلدين فيها، وهذه عقيدة راسخة فيهم، وأدل دليل فعلهم الآن بأهل السنة في دولة العراق، وانضمامهم إلى النصارى في قتال وإبادة أهل السنة.


رابعًا: طعنهم في القرآن الكريم، لما لم يجدوا فيه ما يؤيد مذهبهم في الغلو في عليّ وابنيه وزوجته، اتهموا الصحابة أنهم أخفوه وحذفوا منه ما يتعلق بفضائل عليّ وذريته، وقد ألف شيخهم النوري الطبرسي كتابًا أسماه: ((فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب))، حشد فيه من النقول المكذوبة ما أمكنه، وهو مقدس على زعمهم، ومؤلفه من أكابرهم.


وخامسًا: ردهم للسنة النبوية الصحيحة، فلا يعتبرون بكتب أهل السنة، كالصحيحين، والسنن، والمسانيد، التي تلقتها الأمة بالقبول، ولو كانت بأصح الأسانيد، حيث إن فيها فضائل الصحابة، وإن رجال الأسانيد من أهل السنة، مع أن العلماء رحمهم الله قد نقحوا تلك الأسانيد، وتكلموا على الرجال من يقبل ومن لا يقبل.


وسادسًا:، فهم يصفونهم بصفات الغلو والإطراء، حتى عبدوهم مع الله، وصرفوا لهم خالص حق الله، ودعوهم في الملمات والمضائق، ورووا في حقهم وفضائلهم أكاذيب هم في غنى عنها، مما لا يصدق بها من له أدنى مسكة من عقل، غلوهم في عليّ والحسن والحسين وفاطمة

سابعًا: بدعهم الكثيرة التي تدل على ضعف العقول، ومن أشهرها ما يقيمونه من المآتم والحزن سنويًا في يوم عاشوراء، حيث يضربون صدورهم وخدودهم، ويطعنون أنفسهم بالأسلحة، حتى يسيلوا الدماء، وينوحون ويصيحون، مما يدل على سخافة وخفة العقول، وكذا ما ابتدعوه من عيد يسمونه "عيد الغدير"، مما لا أصل له عن الأئمة الاثنى عشر ولا عن غيرهم، إلى غير

قاله وأملاه


عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين


2/1/1428هـ


وهذا رابط الموضوع في موقع الشيخ ابن جبرين حفظه الله
http://www.ibn-jebreen.com/article2.php?id=8