عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-07, 11:53 AM   رقم المشاركة : 8
سعودي بفخر
العضوية الفخرية
الملف الشخصي







 
الحالة
سعودي بفخر غير متواجد حالياً

 


 

0
0
0
في المخيم>>>>
مشاري وخواته لهم ساعه واصلين والوليد وصل بعدهم بدقايق وذبحوا ذبيحه وجهزوا الفطور وشبوا النار وحطوا الدلال عليها وكل شي جاهز بس ينتظرون العيله توصل ..
بعده بربع ساعه وصل ماجد والعيله ووراه كان فارس وامه واخته .
نزل ابو متعب من السياره ومعه يزيد بقى ماجد بالسياره يشغل جواله الثريا لان المنطقه الي هم فيها ما تشتغل فيها الجوالات العاديه ..نزلت ام بندر واريام وندى الي كانت مستعجله تبي تشوف مشاري قبل لا يروح يعني فرصه اما بالنسبه لجود كانت غافيه بالسياره وانتبهت للهدوء الي حولها بسبب صوت ماجد وهو يلعن الجهاز الي معه جلست بسرعه وشافت الجمس فاضي احترق وجهها وبردت عظامها جمعت اغراضها وحطتها بشنطتها الكبيره وحاولت تنزل ..في هالوقت نزل ماجد من السياره ودنق يبي يزين شي بمرتبته الي كان جالس عليها ، من العجله والرباشه دخلت عباية جود في مكان ونشبت فيه وهي ما انتبهت الا يوم جت بتحط رجلها بالارض الا والعبايه تشد عليها بتطيحها على وجهها صرخت صرخه خوفت ماجد وانتبه لها ترك باب سيارته مفتوح عشان محد ينتبه له وهو يساعدها ما يبي يجيب لها المشاكل "دقيقه "
شب وجهها نار وضرب قلبها ضرب لو جا قدام الطبول نافسها ..
كانت العبايه شاده عليها وتخنقها حاول ماجد يفكها بس مافيه امل والبنت تختنق ماقدر يتحمل مسك العبايه وبكل قوته قطعها وقبل لا تطيح مسكها من ذراعها لا تطيح على وجهها بسبب الموقف كانت اعصابها بتنفجر وبسبب قربه منها زاد حالها سوء والطيحه كملتها نفضت يده وهي تحس ودها تبكي بقوه وترتجف وحالتها حاله قالت بدون شعور :-وخر عني وش سويت أنت خربت عبايتي توني شاريتها جديده مكلفتني واجد
تغير لون وجهه هذا جزى إلي نسى نفسه وجروحه وجا يساعدها قال يستهزء :-أيهم أهم حياتك ولا عبايتك
ومشى وتركها لأنها إن مشت قبله بيبين لبسها لان العبايه صايره قطعتين منفصلات وهي ماسكتها بكل قوتها وكأنها بتموت إذا تركتها ..
ناظرت فيه ونزلت دموعها لأنها شافته يروح لمجلس الحريم عشان يسلم على جدته أم أبوه (ام صالح) وكانت نجوى واقفه عند الباب تبتسم له رمت عبايتها وشنطتها بالسياره وركضت تبي تختفي قبل لا يشوفها احد ويتشمت فيها ما تتحمل ما تتحمل كرامتها فوق كل اعتبار ركضت ماتدري وين وجهتها بس اهم شي تبعد عشان تبكي براحتها وترتاح حتى ترجع قويه وتقدر تتحمل بنات اخوها من ابوها وامهن الحيه والاهم تقدر تتحمل شوفة من حرمتها من ماجد ...
ناظرت في الساعه ولقتها 8 الصبح غريبه مافيه شمس قويه كان الجو مره حلو وكان فيه ريحة مطر المكان كان روعه نفود وعشب ووناسه والاهم ارض فاضيه يعني حريه شخصيه للي يبي يتمشى ويوسع صدره ..
مسحت دموعها وغسلت وجهها بقارورة المويه الي معها من اول مامشوا من بيتهم ...
رفعت راسها للسما وهي تشوف رشاش مطر خفيف ابتسمت من كل قلبها كان جو ولا اروع ..شي يبث التفاؤل في قلبها لكن وش فايدة التفاؤل لما نرجع لواقع يقتلنا ويألمنا


خذتني للجفا عزه واخذني للعناد غرور
واخاف اكون بعنادى حبيب ومات بغروره

وإذا كانت مسافات الخيانة للغرام قبور
وش اللي يجبر العاشق يخون ويحفر قبوره؟

وش اللي يجبر الشاعر يدور للشعر جمهور؟
مدام انتي محبينه وعشاقه وجمهوره


رجعت الدموع بقوه وكانها نار تشتعل في هشيم تحرق روحها معها ..
اه ثم اه ثم اه
ليه يا ماجد ليه ...؟؟
ليه اخذت عزتك مني ماقصدت ماقصدت ماقصدت وش الي سويته تزوجت بنت اخوي خليتني محرمه عليك لابد الابدين ..
حست بشويه برد وفكت شعرها الطويل عشان يدفي رقبتها شوي ..
جلست على الارض وضمت ركبها لحضنها وهي تشوف كآبة حياتها تتصادم مع روعة الجو ..
×قلي يا زمن وش باقي حزن تخفيه!!×







التوقيع :
هيّـن يجيــب الله مطـر !