عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-16, 11:48 AM   رقم المشاركة : 1
متعب الزبيلي
عضو ذهبي
الملف الشخصي







 
الحالة
متعب الزبيلي غير متواجد حالياً

 


 

هل كل تصرف هو يفترض ان يكون طبيعي





أتعلم ياعريزي ، او دعنا نتوقف قبل التوسع ، هل حصل وشاهدة شخص ، وانت كنت منتظما في ( طابور ) في هذه او تلك الجهة الحكومية ، او في مثلا بنك ، وشاهدة شخص ( مطبق مايرى لباس العمامة ) ، تجاوزك وتجاوز الآخرين ، ووقف بقرب الموظف وهو يحدثه ، ولم ( يجيب خبر ، لا لك ولا لغيرك ) المراد ، تمعن في ملامح ذالك الشخص ، دقق في كيفية ملبسه ، انظر كيف ينظر للآخرين ، تمعن كيف يلتفت ، وكأن ( شماغة ) مثبت مع لفته ،
وهل تتوقع بانه ، وبشكل طبيعي هو تجاوز الآخرين ، دون ان يستأذن منهم وهذا في حال يكون لديه ظرف يجبره على ان يتجاوز الآخرين ، وهنا لسنا حول شخص هو ( بوضع غير طبيعي ) فهذا في حال يتوقف لهذا الحد فالأمر بسيط ، فالختلال العقلي ، هو يعني شبه افتقاد للوعي . .


وإنما ، كن هادئياً ، في حال تشاهد سيارة خلفك اثناء سيرك في شارعا ما ، وقائدها ( يكبس ) ويراوغك من هنا وهنا ، وكأنه يكاد ( يطمرك ومركبتك ) ، وهذا الفعل هو يجعلني أصل ذروة الانفعال ، وتوقفت ذات مرة ، ونزلت ( للتفاهم ) مع ذالك الشخص الذي ، اريد منه افهامي ( كيف أتصرف ) او كيف هو يتصرف في حال افعل معه مافعل معي ، ووقفت أمامه وإذ بي اعرفه تمام المعرفة ، وسلمت عليه ، واعتذرت منه ، وانصرفت وأكملت مسيري ، ودار في بالي ، هل جميع من يقومون بالفعل نفسه ، هم كما وضع وحالة ذالك الشخص [ يعاني شي من نفسيه ] وأصبحت بعد ذالك ، ابحث عمن يفعل مأتم إيراده من الموقف المذكور فيما سبق ، واكتشفت بان ( التكبيس ) والمراوغة ، هي مابين أمرين ( 1- اما مضطر فعلا ، ولهذا علامات تميزه عن 2- والذي علينا بان لانظن بانه يفعل مايفعل هكذا من باب العبث . .


للنفسية دور ، في تصرفاتنا ، وفي افعالنا ، فهناك تصرفات خاطئة وطبيعية ، وهناك تصرفات غير طبيعية وتعود لمؤثرات جانبية ، حتى من يتجاوز ( خط المشاة ) هو لم يتجاوزه عبث ، وإنما لغاية في نفسه ، حتى من أمضى عمره يتصرف بكل أدب وتقيد بالأنظمة ، بل وينتقد التصرفات الوارده ، هو ممكن حين يتعرض لظروف معينه ، هو ( يبيعها ) ويتجاوز الدور ، ويعرض مركبته امام الآخرين ، بل وينظر لهم ( بنصف عين ) ولكنه يبقى داخليا ، يدرك تماماً بان مايفعله هو خطاء ، وبالمقابل ، الشخص الذي يعاني شي من اختلال ، او انه يعاني نفسيا ، هو ، يرى بانه من حقه ان يتجاوز الطابور ، وان يعرض مركبته على خط المشاة ، بل ان يطفئ المحرك ، غير مبالي بالندأت ، فهو حر ومن حقه . .


والخلل النفسي ، لا يعني على كل حال ، ان تكون درجة المرض تصل لذروتها ، وإنما علينا ادراك بان هناك أصحاء ، ولكنهم يعانون شي من اختلال نفسي . .


وجه سؤال لنفسك ، لماذا لا قوم بتجاوز الطابور ، وبالفعل لدي مهمة ولكنها مهمة ، هي نفسها لدى أغلبية المنتظمين ، الا وهي اننا اغلب حالنا ( مستعجلين ) لا لأجل شي ، وإنما نعاني طاقة
( العجله ) هكذا ودون التاكيد لأمر مهم . .


عفوا ، قد يختلط عليك الامر ، ولكن ، كن على ثقه ، بان اي تصرف وفعل تجده غير سوي ، هو غالباً نتاج لاختلال معين ، نعم لاتقول حتى مجرد وقوف على خط مشاة ، وهذا نعم هو ليس قاعدة ، وإنما أكثرية تتوقف كاأثبات الشخص لنفسه بانه ، وقف ولم يبالي
، وأبدا ليست جرأه من النوع الممدوح ، تجاوز الآخرين هكذا ودون سبب ، فأي شخص يجيد التعامل من حيث المنطق والعقل والوعي ، هو لا يعني بانه لا يستطيع ان يفعل ، بل يستطيع ولكنه ، يحكم وعيه وعقله ، ويجتنب التصرفات الذي يجدها بمنظور الآخرين غير منطقية . .


وماتجده غير غير منطقي ، هو يحتاج فقط منك ان تتعامل معه بالمنطق ، وذالك قبل ( الانفعال ) ، وستكتشف حين تنفعل ، بعد فوات الأوان ، بأنك فعلا ارتكبت خطاء . .


الميدان ، هو مكان متسع ، ونواجه به أشكال وكل أصناف وأنواع الناس ، فقد تجد مسؤول ذا مكانة ومرتبه مرموقة ، هو يفتعل قصص وحكايات ، بمجرد ان تطلب منه دورية الشرطة او المرور ان يتوقف . . ( وبالمنطق ) دع الآخرين يتعرفون على شخصيتك وأين جهة عملك ، وذالك قبل تفرض على الآخرين معرفتك دون إعطائهم أوراقك الثبوتية ، وبالمقابل ، قد تتعامل بشي من قسوة وجلافه ، وتكتشف بان الشخص الذي أمامك ، هو مسؤول أيضاً ذا مرتبة ومكانة مرموقة ( وما الفرق ) هو ( الثقة ) بالنفس ، هي عامل مهم ، وافتقاد الثقة بالنفس ، هو لا يفرق مابين مسؤول او حتى موظف بالمرتبة ( على بند الأجور ) . .


نصف كلام كبار السن ، هو حكمة ، ومطلوب منا ، ان نستمع لهم ، وان نقارن قولهم ، مع المصطلحات العلمية المعاشة اليوم ، ستكتشف بان احدهم ، يقول لك وبالعامية قول معين ، هو مشابه تماماً لمصطلح علمي ( تمقل فعله ولا تجي من اقصاك ) وقد تختلف المقوله منها بين قبيلة وأخرى ، واثبتت المصطلحات العلمية ، بان لطريقة المشي والتصرف ، مدلول نفسي على الشخص ، وهناك الكثير من كلمات وعبارات هي ، هي بالفعل تستحق منا الانتباه . .


ويبقى بان تعرف ، ان سلوكيات الآخرين امر مفترض لا يعنيك ، ولكن ( ابصم بالعشرة ) احياناً اجدني ( ملقوف ) ، ولكن وددت بان أضعك على بينه من حقائق تعلمتها من خلال التجربة ، ولك الحرية بان تأخذ منها مايعجبك ، وتدع مالا يعجبك ، وكما يقال التجربة خير برهان ، ولك بان تتمعن في شخصية هذا او ذاك ، ممن تجده يتصرف بشكل ملفت ، وبطريقه احترافيه تستطيع التواصل معه ، فتلك اعني الاحترافية ، ظرورة في كثير من الأحيان ( فربما خبل ومتعافي ) فالتمدد على الرصيف ، قمة ( الا ) طبيعي
، تحياتي للجميع








التوقيع :

رد مع اقتباس