عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-04, 02:59 PM   رقم المشاركة : 1
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

انتهاء عملية الخبر ووقوع هجمات أخرى وشيكة

[ALIGN=CENTER]



إيلاف" من الرياض: عبرت وزارة الخارجية البريطانية عن خشيتها من وقوع "هجمات ارهابية جديدة" في السعودية قد تكون "في مرحلة الاعداد النهائية" واعلنت ان مواطنا بريطانيا يدعى مايكل هاملتون "مفقود واعتبر في عداد القتلى". وانتهت عملية اقتحام مبنى في الخبر شرق السعودية صباح اليوم بتحرير الرهائن الذين قتل عدد منهم اضافة الى اثنين من المجموعة الخاطفة فيما القي القبض على الاثنين الاخرين، على ما افادت مصادر امنية وشهود عيان في مجمع الواحة بمدينة الخبر.


احد رجال قوى الامن يتأهب خلال عملية اقتحام المبنى

الا ان مصدرا دبلوماسيا في مانيلا أفاد أن ثلاثة فيليبينيين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح. واكد السفير الفيليبيني في السعودية بهناريم غينوملا في تصريح للاذاعة الفيليبينية "دي زد بي بي"، ان "ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى" سجلوا اثر عملية احتجاز الرهائن. لكن لم يكن بوسعه توضيح ما اذا كان الضحايا سقطوا اثر عملية الاقتحام التي قامت بها القوات الامنية السعودية لتحرير الرهائن او على ايدي خاطفيهم قبل ذلك.

اجلاء تسع جثث على الاقل من موقع احتجاز الرهائن في الخبر
وتم إجلاء تسع جثث على الاقل من المبنى الفندقي في الخبر. وافاد نزار حجازين (اردني) وهو احد الرهائن المحررين ان بين القتلى غربيين اثنين ايطالي قال ان اسمه انطونيو وسويدي اضافة الى سبعة اسيويين. واوضح حجازين وهو مهندس مختص في الكمبيوتر ان "التسعة رهائن قتلوا بايدي المجموعة الخاطفة التي طاردتهم حين حاولوا الفرار" من قبضة خاطفيهم.


انتشار امني سعودي امام المجمع في الخبر

وأعلن أحد العاملين في المجمع المكون من ستة طوابق ضمن مجمع الواحة السكني الذي اقتحمته قوات الامن السعودية في وقت مبكر من صباح اليوم "بعضهم (الرهائن) قتل" في حين ألقي القبض على إثنين آخرين، وتعذر عليه توضيح ان كان هؤلاء الرهائن قتلوا اثناء عملية الاقتحام ام قبلها. واضاف موظف في المجمع طلب عدم الكشف عن هويته ان اثنين من المجموعة الخاطفة قتلا في حين القي القبض على اثنين اخرين. واوضح "قتل اثنان من خاطفي الرهائن والقي القبض على الاثنين الاخرين". ولم يقدم المصدر اي تفاصيل اخرى عن عناصر المجموعة الخاطفة الذين قال انهم اربعة، الأمر الذي سبق وأعلنته وزارة الداخلية السعودية في بيان مقتضب أمس السبت.


هليكوبتر سعودية تطوف فوق المجمع


وكانت المجموعة المسلحة هاجمت صباح السبت مبنيين فيهما مكاتب شركات نفطية ما اوقع عشرة قتلى على الاقل وذلك قبل ان يتحصنوا مع رهائن في مبنى من ستة طوابق داخل مجمع الواحة الذي يقطنه اجانب وعرب. واستدعيت وحدات الأدلة الجنائية لدخول الموقع، واقتحمت مجموعة من 40 من عناصر الوحدات الخاصة المبنى من السطح بعد انزالهم عليه بواسطة اربع مروحيات قبيل الساعة الخامسة والنصف بالتوقيت المحلي (2:30 ت غ) من صباح اليوم. وقال شهود عيان إن رجال الأمن اقتادوا ملتحي يرتدي الزي الباكستاني وهي المعلومات التي نقلت عن قائد العملية مما يعني انتهى العملية

وكانت قد وردت تقارير أن الإرهابيين لجأوا إلى تلغيم الدورين الرابع والخامس لعرقلة وصول القوات الأمنية لهم في الدور السادس الذي يتحصنون فيه، إلا أن الإنزال كان هو الخيار الأسلم للقوات الخاصة لتحرير الرهائن والقضاء على فئة الإرهابيين وفق خطط وأساليب تقلل من الخسائر في جانب الرهائن وصفوف رجال الأمن.

ومن المتوقع ان تغلق القنصلية الأميركية في الظهران(شرق السعودية) اليوم أبوابها فيما دعت السلطات الأميركية رعاياها الى مغادرة البلاد وطالبت دبلوماسييها بعدم الخروج وتوخي الحذر نتيجة للوضع الراهن.


السيارة المفخخة التي فجرتها وحدة المتفجرات السعودية


من جانب آخر فجرت وحدة المتفجرات السيارة المفخخة بعد احباط العملية الانتحارية التي قادها اثنان من المطلوبين، تمكنت السلطات من إلقاء القبض على واحد منهما أصيب بجروح أثناء مطاردة سيارتهما وإطلاق النار بكثافة فيما تمكن الآخر من الفرار. ووجدت السلطات ان المصاب كان يطوق نفسه بحزام ناسف، الا انه استسلم. والسيارة المفخخة كانت من نوع بويك ابيض تحمل لوحة رقم(طوأ 845)ن وليست كابريس كما أفادت الأخبار الواردة سابقا.

بريطاني قد يكون بين قتلى الاعتداءات
لندن تخشى وقوع هجمات اخرى وشيكة في السعودية

وعبرت وزارة الخارجية البريطانية عن خشيتها من وقوع "هجمات ارهابية جديدة" في السعودية قد تكون "في مرحلة الاعداد النهائية". وقالت وزارة الخارجية في توصيات السفر التي تم تحديثها بعد الهجوم على مجمع سكني في الخبر (شرق السعودية) السبت "لا نزال نعتقد ان الارهابيين باقون على تصميمهم شن هجمات جديدة في السعودية، وهذه الهجمات قد تكون في مرحلة الاعداد النهائية".

يتسن لناطق باسم الخارجية تاكيد المعلومات التي نشرت في صحيفتي "مايل اون صاندي" و"اوبزرفر" اليوم ومفادها ان بريطانيا قتل امس السبت في الهجوم على المجمع السكني. وتابعت وزارة الخارجية "ننصح البريطانيين بعدم القيام باي رحلة غير ضرورية الى السعودية" لكنها لم تطلب من البريطانيين مغادرة السعودية. واضافت "هناك على الدوام تهديد مرتفع بالارهاب في السعودية". وقالت "اذا اخترتم السفر او البقاء في السعودية، عليكم اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لضمان امنكم والتاكد من انكم تثقون في تدابير امنكم الشخصي".

واوضح الناطق باسم الخارجية البريطانية ان الاف البريطانيين يعيشون في السعودية. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية "يمكننا ان نؤكد ان مايكل هاملتون في عداد المفقودين، لكن يتعذر علينا ان نعطي تأكيدا نهائيا لهذه المعلومة لان الاجراءات الرسمية للتعرف عليه لم تنته بعد". وذكرت صحف بريطانية محلية ان جثة هذا المسؤول الكبير في شركة نفطية بريطانية قد جرت في شوارع المدينة بعد ربطها بسيارة. ولم تؤكد الخارجية البريطانية هذه المعلومات.

تحرير سبعة رهائن اميركيين
وقبيل بدء العملية قال سفير المملكة السعودية في واشنطن الامير بندر بن سلطان لشبكة "فوكس" ان قوات الأمن السعودية تمكنت من تحرير سبعة من الرهائن الاميركيين دون تحديد ملابسات الافراج عنهم. وأوضح أنه "تم انقاذ سبعة من الرهائن اصيب اثنان منهم بجروح في حين يتمتع البقية بصحة جيدة". وقال "لن نتفاوض قطعا معهم"، مشيرا الى ان عناصر المجموعة المسلحة ينتمون الى تنظيم القاعدة. واوضح السفير السعودي ان حكومته لم يكن لديها معلومات مسبقة تشير الى ان المجمع السكني في الخبر كان يشكل هدفا للارهابيين مع ادراكها لثمة مخططات للقاعدة لزعزعة الاستقرار في المملكة. وشدد الأمير بندر على تصميم السلطات السعودية على التصرف بحزم مع محتجزي الرهائن.
"إيلاف"[/ALIGN]







التوقيع :

رد مع اقتباس