عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-07, 02:09 AM   رقم المشاركة : 131
المغامس
قلم متميز
الملف الشخصي







 
الحالة
المغامس غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن البلد
   [align=center]عدنا ...

السؤال الكبير !!!

لماذا لم يعد لمن تبدو عليه سمات الصلاح الإحترام والتزكيه عن النقد كما كان سابقاً ؟


بدايةً أستميحكم عذراً في عدم الإلتزام بالسرد التاريخي للمشكله وعدم ذكر الأدله بنصوصها وأيضاً إستخدامي للهجه العاميه , لأنني أصغر بكثير من أن أُحيط بكل تفاصيل هذا الموضوع الشائك !!! ولكن لي وجهة نظر ورأي في الموضوع وسوف أطرحها مستعيناً بالله فأقول :

نحن أبناء فطره ولدنا عليها ونرجوا الله ونبتهل له في علاه أن يأخذنا ونحن عليها , تربينا على تقدير أهل العلم وعرفناهم بسيماهم , وبهيئاتهم , وبما ينطقون به من " قال الله وقال رسوله " وزاد هذا التوجه فينا والدينا ومجتمعنا ومدارسنا , فترسخت القناعه وزادت .

في ذلك الوقت لايجرؤ أحدٌ على أن يعتب قبل أن ينتقد أحداً مما نرى في ظاهره الصلاح , ولهم صدور المجالس وعاليات المنابر .

ثم تدرجنا في التحصيل الدراسي وعرفنا من حدّثنا عنهم رسولنا الكريم بأن الكثير من الفرق التي سوف تأتي من بعده هم في النار إلا فرقة واحده .

ومع مرور الوقت ظهرت الفتن وبدا لنا الأمر جلِيّاً أكثر , عندما إُنتهك المسجد الحرام من قبل من كنا نضن بهم الصلاح !!! فزدنا في البحث والإطلاع والسؤال فوجدنا مرشدنا ونبينا قد نبهنا منذ قرون مضت بأنه سوف يخرج من بيننا من نحتقر صلواتنا أمام صلاتهم وصيامنا أمام صيامهم يقرءون القرآن فلا يتعدى حناجرهم , يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه أو كما ذكر صلى الله عليه وسلم .

والآن وفي عصرنا الحاضر رأيناهم يقتلون ويسفكون الدماء ويكفرون الأمه , ويكفرون العلماء الربانيين , ويحاربون أوطانهم , ويخرجون على ولي الأمر , وبهم من سمات الصلاح مالله به عليم " ظاهريّاً".

كل هذا ونحن لانزال في الدين ومن يدعي أنه هو على الطريق الصحيح وغيره كافر؟ حتى وإن كا المفتي " والعياذ بالله "

طيب ... إن صدقناهم فإن الآخر كافر حتى وإن كان يبدو عليه الصلاح , ويجب الخروج عليه وليس فقط نقده , إذا فقد حللوا لنا نقده ...

وإن كذبناهم وأخذنا بالرأي الآخر فإنهم الخوارج ولامانع من قتالهم وليس نقدهم فقط !!! لأنهم أشد خطراً من الأعداء بسبب أنهم بين ظهرانينا!!!

مما سبق " ونحن لانزال في مجال الدين " أقول يتضح لنا بأن قتال أحدهم حلال بنظر الآخر فما بالك في إنتقاده !!!

طيب لو رجعنا لموضوع الدنياً وهي بلا شك أخف واهون بكثير من أمور الدين , هل يحق لنا أن ننتقد المخطء ؟ وماهي صفاته ؟ ومن هو الذي على حق ولا يجب أن ينتقد , ومن هو الآخر الذي يجب أن يحارب مع مايبدو عليه من سِما التدين والصلاح ؟


كلُّ ماسبق جعل عامة المسلمين يدققون كثيراً بفكر الرجل الذي يتصف بصفات الصلاح , فلا يحكمون له بصلاح إلا مقرونة بأعماله وبفكره , فإن كانت منسجمة مع ديننا وجب إحترامه وتقديره , وإن خالف فقد وجب ماهو أكبر من الإنتقاد ... قتاله !!!

إذاً رايي هو : أن من لايتحلى بصفات المسلم فلامانع من إنتقاده حتى وإن كانت هيئته تدل على الصلاح , طالما أن عمله سيء !!!

والله من وراء القصد,,,

كتبه على عجل
أخوكم / إبن البلد
[/align]


[align=right]أخي ابن البلد

أولا شكرا للمشاركه

أخي كفيت ووفيت على عجل ولكن متكاملة الأركان أكثر من تسع صفحات ولم نصل لحل أختصرت علينا برد واحد ووضحت الأمور أعتقد بعد ماكتب أخونا ابن البلد سنتوقف عن الجدال الغير مقتع وينك يارجل من زمان

شكرا لك اخي الكريم
[/align]






التوقيع :
[align=center][align=center]