تعريف القصه من هنا ...!!! الجـــزء الاول من هنا ...!!! و هذا الجزء الثاني أطرحه بين إيديكم .... تم القبض على أبو محمد من قبل الجنود , وذهبوا به لمركز حرس الحدود العراقي القريب من موقع القبض عليه وهو مركز معروف قائده لدى أبومحمد بسبب تردده عن طريق هذا المركز بالذهاب والعوده للسعودية . وقائد المركز يحمل رتبة رائد وهو صديق لأبو محمد ( مضبط وضعه أبو محمد بالهدايا والدنانير ) . دخل ابو محمد المركز ولقى الترحيب من حضرة الرائد . سأله ابو محمد وش السالفة عسى خير انشالله . قال والله يابو محمد ( باللهجه العراقيه ) إته جاي عليك تبليغ من السيطرة ومن العقيد / عطشان المحار ......( نقف عند عطشان المحار شوي من هو عطشان المحار ؟؟؟؟؟؟؟ من عناصر الإستخبارات بالحرس الجمهوري دخل الكويت عطشان المحار في بداية الثمانينات وكان مطرب وإيقاعي ومن ثم طرد من الكويت وذهب للسعودية وعمل بها وبنفس منطقة أبو محمد( حفرالباطن ) . ومن ثم تم تسفيره من قبل الحكومة السعودية ( حفرالباطن ) حيث أتضح لحكومتنا الرشيدة أنه يعمل بالإستخبارات العراقيه . وطبع في قلبه الحقد على أبو محمد لمنصبه . نرجع لموضوعنا ) ...... قال ابو محمد وش الحل ياحضرة الرائد ؟؟؟؟ قال والله ماكو حل ..... قال دبرني أنا ابطلع للسعودية وأطلب اللي تبي وأنا مستعد بس لازم أطلع أنا وحلالي . قاله أنا أطلعك بس بشرط ؟؟ تنطيني عشرين ألف دينار ... قال أبو محمد أبشر غالي والطلب رخيص ...أعطيك عشر آلاف اللحين وإذا أعبرت الأغنام الحدود أكملك العشره . قال أتفقنا بس حنا آخر النهار والجنود هذولا جايين من القيادة خلني أعشيهم وأمشيهم وباجر الصبح نطلعك أنت والأغنام . قال أبو محمد أجل عشاكم علي وخذ هذي عشر آلاف وبكره أكمل لك المبلغ على حسب الأتفاق . نادا أبو محمد احد الرعيان وقاله جب لنا ذبايح من الغنم وصلحو عشى لنا وللجنود المركز .ضبطوا العشاء رعييان أبو محمد . وراحوا الجنود لقيادتهم . ونام أبو محمد بالمركز ومادروا الصبح ألا وصوت أحد الجنود العراقيين المكلفين بالحراسة والخفارة يصارخ لقايد المركز .... سيدي أصحى . جايتنا سيارات رسمية من القيادة . قال رئيس المركز ؟؟؟ ماعرفت منهم .. قال والله سيدي باين من السيارات إنه من المسؤلين ... قام الرائد ولبس ملابسه الرسمية بسرعة وطلع يشوف ألا وهي سيارات العقيد / عطشان المحار .... وقفت السيارات عن المركز حوالي 200 متر راح الرائد وأستعد وأعطى التحية . وأبو محمد يترقب الوضع من بعيد ومو عارف السالفة .... طول الرائد وهو يسمع من العقيد .. وبعدها أعطاه تحية الإنصراف وحرك موكب العقيد وجاء الرائد .... سأله أبو محمد هاه بشر وش العلوم إنشالله زينه ؟؟؟؟ قال شوف أبو محمد أنا مالي دخل والحين هاي فلوسك وفكني من هالسالفة كلها لأن الموضع طلع من ايدي .... قال أبو محمد ... أفى ليش ؟؟؟ قال الرائد .. العقيد / عطشان أمر بمصادرة الأغنام وتكليف لجنة من السيطرة بالتحقيق معك .. وأني اللحين مضطر اتحفظ عليك بالمركز لين تاصل اللجنة . قال أبو محمد ؟؟؟ شفلي حل ياحضرة الرائد ؟؟؟ قاله .. خلاص أبو محمد ماكو عندي حل غير احجزك بالمركز ... جلس أبو محمد وتغدى بالمركز . يوم جاء العصر ألا والشاحنات الخاصة بالجمارك واصلة للمركز لتحميل الأغنام ... طلع أبو محمد من المركز وكلمهم وحاول يفهم منهم الموضوع ؟؟؟ قالوا الأغنام جاي عليها أمر مصادرة من مصلحة الجمارك ... حملو الأغنام كلها ألا خروف واحد ارتكب الفرار وتصدى له أحد الجنود ( برشاش ) وخلاه قطع لحم . جلس أبو محمد بالمركز وبعد يومين جت اللجنة المكلفه من قبل السيطرة وبدأت التحقيق مع أبو محمد . طلعت اللجنة عندها برنت كامل عن أبو محمد حتى عن حياته الخاصه وانتهى التحقيق مع أبو محمد وتقفيل الملف ونتائجة بالتلفيق ؟؟؟؟؟؟؟؟ أن أبو محمد عميل للإمبريالية وجاسوس ... أنصدم أبو محمد وحاول يبرر موقفة أنه تجاري ولكن دون جدوى . أمرت اللجنة المركز بترحيل أبو محمد للسيطرة . وتم ترحيله ومن ثم تحويلة للسجن في أحد مراكز التدريب الواقعة في الصحراء لكي يقضي هذا الوقت إلى أن يعرض على المحكمة لتصديق أقواله والبت بالحكم . وصل المركز أبو محمد ألا والمركز مقطوع بمنطقة صحراويه طبعاً مركز تدريب للتجنيد الإجباري ويحتوي على 500 متجند وطاقم التدريب من ضباط وجنود . المركز طبعاً يتكون من غرف داخلية وسور خارجي وغرف الضباط خارج المبنى ولا يوجد له أبواب وغير مصبوغ . تفاجأ أبو محمد أن الغرفة اللتي يقيم بها أنها داخل غرفة نوم جنود الحراسات ولا يوجد بها باب . أستضافوا أبو محمد وكانت وجبة العشاء ( خبز صمون وماء ) باللهجة العراقيه . مع العلم أن هاذا أكل أبو محمد طول إقامته بالسجن لمدة 7 شهور . تعشى أبو محمد وبعد العشاء أدخلو أبو محمد بالغرفة وقاموا بوضع طاولة على باب الغرفة ومن ثم صف القدور والصحون ( أواني الطبخ ) أمام باب الغرفة وتطفأة الأنوار علشان إذا حاول الهروب أبو محمد يحدث صوت بالأواني ويصحون من النوم . نام أبو محمد وفي الصباح أيقضوه من النوم للفطور . صحى أبو محمد وطلب منهم الذهاب لدورة المياه ( أجلكم الله ) وقالوله ماكوا تريد تقضي حاجه عندك البر . كل يوم أطلع وأتمشى بس تحاول الهروب نطلق عليك النار . جابوا له الفطور طبعاً الوجبه الشهيرة وبدأ أبو محمد يتعرف عليهم واحد واحد ويبادلهم الأحاديث ويقيمهم تقييم داخلي من واقع أساليبهم ومناقشتهم . وأتضح لأبو محمد أن احد جنود الحراسة من أبناء البادية وهو من قبيلة ( معروفه بالكرم ) أسمه خالد وتبين لأبو محمد من واقع حديثه أنه متعاطف مع أبو محمد . وبدأ أبو محمد يتسأل متى يحولوني للمحكمة وش راح يحكموني . بأحد الأيام سأل أبومحمد خالد ؟؟؟ المحكمة وينها وش توقع حكمي ياخالد .؟؟؟؟ رد عليه خالد والدموع بعيونه.. أبو محمد المحكمة هي محكمة الثورة واقل حكم فيها السجن المؤبد . والله يستر عليك يأبو محمد حكمك معروف . قال أبو محمد وشو حكمي ؟؟؟؟ قال حكمك الأعدام وهو حكم الجاسوس زائد مهرب للثروة الحيوانية ومأنت أول حالة تجينا قبلك كثير ..... بدأ أبو محمد يظرب أخماس أسداس ويستعيد شريط ذكرياته بالحياة ويتذكر أبوه وزوجاته وأولاده وجماعته ... اااااااااه لو اني ماجيت للعراق وجالس عند أهلي ياليتني أشحذ بس بين عيالي ياربي أنك تفرج هالضيقه علي . عاش أبو محمد بدوامة التفكير وبدأو أبناء القبائل السعوديين بالعراق طبعاً أهل الأغنام بزيارة أبو محمد ونقل الرسائل منه وإليه لأهله .وقام أبو محمد بتسليم إثباتاته لأحد أبناء جماعته المتواجدين بالعراق وإرسال وصيته لأهله وورقة الوصية وتوزيع الورث بين أبناءه . و بعده ااااااااااا ... نقف لهذه النقطه .... وقريباااااااااااااااااااااااااااااااااااا الجزء الثالث ....>>