[طفل سعودي]

[align=center]السؤال الأول: هل يحدق الخطر بالمرأة أثناء الحمل وعندما تضع؟.

الـجـــواب: كان هذا في الماضي، أما اليوم ، فالعذاب ، والألم ، والخطر ، قلّ أضعافاً مضاعفة.. اليوم الأم في أمان وسلام ، والطفل ينتظر البزوغ ، وفي نفسه رغبة لا رهبة ـ وكأن يشعر ويحسّ!

فالطبيب المولد يعمد إلى الفحوص المختلفة ، ويقوم بشتى الإجراءات ليذلل كل صعب ومتعسر. والطبيب يعلم إن كان في الولادة المقبلة خطر يتهدد الأم والوليد، فيسارع إلى تلافي النقص، وإزالة ما يجده من علة . بيد أن أعظم العوامل التي تجعل الأمر هين هو التعاون الكامل الوثيق بين الطبيب والمستشفى من جهة ، وبين الحامل وأمها وذويها من جهة ثانية.

وأكثرنا أن لم يكن كلنا نتخذ القرار متى اتفقنا على المجيء بطفل إلى الدنيا. ولهذا يترتب علينا أن نفهم بجلاء ، ووضوح، وواقعية ، ملابسات الحمل والولادة . والتطورات المرافقة.

السؤال الثاني: كيف تحسب مدة الحمل؟.

الـجـــواب: الحمل الطبيعي مدته 266 من يوم العلوق.

فالتخصيب يبدأ عادة في اليوم الرابع عشر من الدورة الحيضية. والحبل إن حسب من اليوم الأول من آخر حيض، تكون مدته 280 يوماً ، أي 40 أسبوعاً أو تسعة شهور شمسية.

وأسهل طريقة لحساب تاريخ الوضع هي بطرح ثلاثة أشهر من تاريخ أول يوم من آخر حيض ثم إضافة سبعة أيام للحامل.

مثال ذلك: إذا كان آخر حيض في 20 حزيران أي 28 يونية ، وطرحنا منه ثلاثة أشهر يكون تاريخ الولادة 20 آذار أي 20 مارس زائد سبعة أيام ، أي يكون التاريخ في 27 آذار أي 27 مارس. وهذا يتوقف على الدورة ، فإذا كانت28 يوماً فالاباضة تحصل في اليوم الرابع عشر، أما إذا قلت عن 28 يوماً فالاباضة تحصل قبل اليوم الرابع عشر من الدورة، ويتبع هذا بالطبع حدوث الولادة قبل 27آذار. أي 27 مارس.
وطريقة الحساب ذاتها تنطبق على الحامل التي تكون دورتها الحيضية 31 يوماً أو 35 يوماً ، فولادتها عند ذلك تتأخر 3 أيام أو 7 أيام.

وليكن معلوماً أن مدة الحبل لا تتأثر بالسن أو طول القامة، أو الجنس أو الأحوال الجوية.

ولكن ما يؤثر فيها هو حمل التوائم، فالولادة تكون أبكر من ولادة امرأة حامل بطفل واحد.






....... يتبع ...... [/align]