عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-08, 08:56 PM   رقم المشاركة : 21
[[ بَـلقِـيس ]]
قلم متميز
الملف الشخصي






 
الحالة
[[ بَـلقِـيس ]] غير متواجد حالياً

 


 

!! [ [ [ لكل من يشكو فـــتـــــوراً في العبادة ] ] ] !! ( 3 ) ,, // الــــصلاة // ,,


[ [ [ الـــصــــلاة ] ] ]



لمن يعاني من الوسوسة في الصلاة
أو تأخيرها عن وقتها,,,



تقول إحدى الأخوات :

كلما وقفت بين يدي الله - عز وجل - هجمت عليّ الأفكار و الهواجس ،
ولا أنتبه لنفسي إلا وقد أوشكت الصلاة على الإنتهاء ,,,
ومهما حاولت فلا يطول التوجه فيشرد الذهن مرة أخرى ,,
فالحقيقة أشعر بأني أخدع نفسي ,, إذ إن صلاتي بدون طعم ,,
وأنا على هذا الحال لسنوات ، فهل من طريق لأجد الخشوع في صلاتي ؟؟



( ( ( أخوتي ,,, أخواتي ,,, ) ) )

إن العبادة غذاء روحاني , بها تربو
الروح وتزداد قوتها ,, وقد رويت الكثير من الروايات التي
تؤكد بأن أفضل العبادات هي (( الصلاة )) وأن اللذة من العبادة
وخصوصاً الصلاة هي ,,,

// في المرتبة الأولى // ,,


أهدي لكم مختصر كتاب
[ [ كيف تخشعين في الصلاة ] ]

والذي استفدت منه كثيراً وجزى الله عناالأستاذة رقية المحارب مؤلفة الكتاب خير الجزاء





( ( ( مختصر كيف تخشعين في الصلاة ) ) )



سننقل لكم مقتطفات منه هنا ,,,

ما أن تتشبع النفوس بضغوط الحياة وتوشك أن تنفجر
حتى تتنفس في
// الصلاة //
نسيم الراحة وتزفر نكد الحياة
مطمئنة سعيدة، بيد أن الصلاة هذا شأنها لابد أن تتوفر لها أسباب الخشوع ,,,




إن الله - سبحانه و تعالى - قد إمتدح الخاشعين في مواضع كثيرة من كتابه

فقال: (( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )) ,


وقال: ((وإنها لكبيرة إلا علي الخاشعين)) ،



أصل الخشوع كما قال إبن رجب:
"لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء لأنها تابعة له".



والخشوع يزيد وينقص حسب الأخذ بالأسباب الجالبة له ,,,

وإليكم هذه الأسباب ببعضٍ من التفصيل:-




[ [ [ قبل الصلاة ] ] ]

إننا أخوتي في الله قد إعتدنا على الصلاة ،,,
لذا أصبحنا إذا سمعنا الأذان بادرنا وتوضأنا ووقفنا ثم صلينا،,,
ونحن لا تنفك أذهاننا تفكر في حياتنا ومشكلاتنا،,,

ويفوتنا بذلك الخير الكثير، فإذا ما أردت أن يتحقق لك الخشوع فأفعل الآتي :

إذا سمعت المؤذن فقول كما يقول غير أنك إذا قال : حي على الفلاح فقول: ((لا حول ولا قوة إلا بالله)) ,,,

لقوله - صلى الله عليه و سلم - :

{ إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي إنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة - إنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله - فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة } [أخرجه مسلم وابن خزيمة واللفظ له].






ثم اسأل الله من فضله واجتهد في الدعاء،,,


فإن الدعاء يجاب عند الأذان أو بين الأذان والإقامة، قال رسول الله :

{ الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد }

ثم سارع إلى الوضوء عملاً واستحضر فضل الوضوء،

فإن رسول الله - صلى الله عليه و سلم -
قد قال: { من توضأ فأحسن الوضوء وصلى غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى }


قد تقول : كيف أستطيع أن أتوضأ وأصلي دون أن أحدث نفسي؟؟؟



فنقول: إذا أردت الوضوء فانشغل في ذكر ما يقول رسول الله عند الوضوء وهو قول:

(بسم الله) فإذا شرعت في الوضوء فتفكر فلي كل عضو
تغسله ما اكتسب من الذنوب، فإذا فعلت ذلك استحضر
أن الوضوء يكفر الذنوب، وأن الخطايا تخرج مع الوضوء.ثم إذا هممت بالخروج من المغتسل فاستحضر ما جزته من الأجر العظيم من حط الذنوب ورفع الدرجات.

واستحضرقوله : { ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الٍخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط } [رواه مسلم] ,,



واستحضر كذلك أن
// مواضع الوضوء //

ستكون
// علامة لك //

يوم القيامة تعرف بها، فتنظر إلى أعضائك التي
غسلتها بشيء من السرور والغبطة أن هداك الله لهذا ,,

وإذا خرجت وقد توضأت فأذكر هذا الدعاء لتنال جزاءه،,,



وهو الوارد في هذا الحديث، قال رسول الله
: { ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو سبغ - الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء } [رواه مسلم].



وإذا فعلت ذلك في وضوئك فأنى للشيطان أن يقربك،
وأنى له أن يدخل عليك بوسواسه، فأنت في كل لحظة
معلقة قلبك بالله سبحانه وبما - ورد عن نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.



[ [ [ الإستعداد للصلاة قبل الصلاة ] ] ]




إذا أردت الصلاة بعد وضوئك، وأردت الخشوع فيها،
فإن عليك أن تراعي أموراً تزيدك خشوعا ,,,



أولاً [ [ [ الإستعداد بالسواك ] ] ]



إن من السنن المؤكدة تطييب رائحة الفم وتنظيف الأسنان بالسواك عند الوضوء وقبل الصلاة، وذلك لما ثبت عن رسول الله أنه قال: { لولا أن أشق علي أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء }

وذلك يكسبك نشاطا، ويعلمك التهيؤ للوقوف بين يدي الله - سبحانه وتعالى -




ثانياً [ [ [ الإستعداد باللباس الحسن النظيف والتطيب والبعد عن الريح الكريهة ] ] ]





إنكم لو فكرت في قدومكم إلى الصلاة لوجدتم أنفسكم لا تستعدون لها إستعدادكم للقاء أي صاحب لك أو ضيف يزورك !!

فلو كنت قبل الصلاة استحضرت أنك ستقدم على ملك الملوك رب العباد الذي أمرك بأخذ الزينة عند كل مسجد ,,,


لو كنت استحضر هذا لبذلت الجهد في الإستعداد للصلاة بالحسن من الطيب والثياب، واعلم أن استحضار هذا يأتي بالخشوع، فالحسنة تجر الحسنة، كما أن اللبس النظيف والريح الطيب يجعل صاحبه في راحة نفسية بخلاف اللباس الوسخ المليء بالعرق والرائحة الكريهة ؛ فإنه يجعل صاحبه في نفسية متضايقة، ولا يستوي من يصلي مرتاح النفس ومن يصلي وهو متضايق ,,,





واعلم أنك لو أرغمت نفسك على نبذ ما لا يريحك عند الصلاة
- مهما كلفك - ولو مرة واحدة لسهل عليك الأمر، وعرفت كيف
أن الصلاة تحتاج منك إلى استعداد ,,,




ثالثاً [ [ [ الإستعداد بإبعاد كل ما يشغلك سواء كان أمامك أو تلبسينه أو تسجدين عليه ] ] ]




وذلك بأن تختار مكانا هادئاً قليل الأثاث والزخارف، فلا تصل أمام جدار مزخرف بالديكور والألوان. كذا البقعة التي تصلي عليها ينبغي لك إذا أردت الخشوع أن تصلي على بقعة خالية من الزخارف والألوان، تجنباً لإشغالك ,,
// و هذا قد يخص النساء اللاتي يصلين في بيوتهن // ,,,



رابعاً [ [ [ الإ ستعداد للصلاة في المكان البعيد عن الإزعاج والضوضاء ] ] ]




إن المصلي إذا كان بحضرة أناس يتكلمون، قد لا يحضر قلبه ولا يعقل صلاته، فيكون مشغول القلب مشغول العقل، وقد يسمع كلاما يخصه فيصغي له، وهنا لا يعقل كم صلى ولا ما قرأ ولا بماذا دعا، وإذا عقل ذلك فإنه بالتأكيد محال أن يكون خشع في صلاته تلك.

فاختار لنفسك مكانا هادئ ! بعيداً عن الإزعاج ما استطعت إلى ذلك سبيلاً ,,



خامساً [ [ [ الاستعداد للصلاة بتفريغ قلبك من كل شغل ] ] ]





اعلم أن القلب يشغل بأمور كثيرة ما بين هم وخوف وحزن وفرح وغيره، فإذا أردت الإقبال على الصلاة فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم،,,

// استعاذة قلب لا إستعاذة لسان //

فإن وجدت من نفسك إقبالاً على الصلاة بقلب غافل مشغول فأقرء آيات من القرآن لم يسبق لك حفظها، أو حديث أو حديثين من أحاديث الترغيب والترهيب، أو قراءة سيرة الصالحين في صلاتهم؟ مما يشحذ همتك ويدفعك للاقتداء بهم، - وأبشر فإنك إذا فعلت ذلك راكب في الخشوع لله والخضوع له ومدافعة الشيطان؟ فإن الله سبحانه سيعطيك مرادك وسيقترب منك أكثر مما تقترب منه ,,,


سادساً [ [ [ الاستعداد للصلاة بإنتظارها ] ] ]




إن إنتظار الصلاة كما يكون في المساجد للرجال ,, يكون لك - أخيتي - في بيتك ,,
فإذا فرغت من عملك ولم يكن عليك واجب لزوجك أو أهلك يشغلك ؟

فعليك إذا قارب وقت الصلاة أن تتوضئي وتجلسي في مصلاك تنتظري الصلاة، تسبحين وتستغفرين وتهللين وتذكرين الله وتستاكين حتى يؤذن المؤذن ، فإذا أذن وقلت ما يقول تسألين الله لنبيه الوسيلة ثم ما شاء الله لك من الدعاء، وأنت بهذا تفوزين بخير كثير، وهذا الفعل مدعاة للخشوع، حيث يأنس القلب بذكر الله ويستنير بنوره، وفعل ذلك أجره عظيم بل هو كالرباط في سبيل الله.

واعلمي أنك إذا قدمت على الصلاة فإن قلبك يكون معلقاً بآخر شيء تركتيه أو كنت عليه قبل الصلاة، فإذا كان آخر شيء كنت عليه قبل الصلاة ذكر الله والتعلق به فسيكون قلبك معلقا في الصلاة بالله،. وكيف لا يخشع قلب معلق بالله وهو يقف بين يديه؟!



وإستعن على مجاهدة النفس بتذكيرها بفضل الإنتظار ,,,
للصلاة الذي جاء في الحديث:
{ ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكروهات، وكثرة الٍخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط }







ولي معكم لقاء
فأنتظروني ,,,








التوقيع :

كَتبتُ وَ قدْ أيَقنت يَوم كتِابتي بأنَّ يَدي تفْنى وَ يبقى كِتابها
فإِن كَتبت خَيراً سَتُجزى بمِثله وِ إن كَتبت شَراً عَليها حِسَابُها

رد مع اقتباس