،
الكريمة /
يمامة الشعر
قرأت هذه المتدفقة رغم أني منعزل عن جو الشعر
منذ فترة إلا أنها دفعتني للكتابة ولن أكتفي بـ " صح لسانك "
ما يدور في مخيلتي :
كأنَّ الشاعرة جعلت لشخصها دور البطولة في هذه القصيدة ..
وضعت سلمى بالصورة التي تريد .. و رسمت البيئة بالشكل الذي عاشته لحظة كتابتها لها ..
كانت الشاعرة ترسم لوحة من الطبيعة مستندة على الموروث .. !
تحرك اللفظ لخدمة الصورة فكان اللفظ موافق تماماً لبيئة القصيدة
( البشام .. الطليان .. مرعى .. مري .. احقبي .. قنديها .. الخ )
كلها مصطلحات تخدم الجوّ العام للقصيدة ..
يا الله ..!
يا الله ..!
إن كنتِ مدركة لحقيقة كل تفاصيل هذه القصيدة
فأنت ِ شاعرة فارقة و بكثير عن محيط الشعر هنا ..
الفكرة ..
اللفظ ..
التصوير ..
التدفق ..
التدرج ..
الشخوص ..
كلها تخدم بعضها .. القصيدة مشهد كامل ..
و التكامل هنا بتوافقية بين كل العناصر ..
يصعب على من يمرّ من هنا ألاّ يتصور كل التفاصيل ..
حتى أنه ينتقل لها كلياً .. يعيشها بكل ما فيها ..!
إن كان للشعر ممثل حقيقي في هذا المنتدى
فأنت من الأسماء التي تدور في فلكي الآن ..
و الله رائعة
و الله رائعة
أتمنى أن يكون مروري بحجم الأجواء الشعرية في هذا النص
ودي و تقديري لشخصك الكريم
،
،