لماذا دائما الحربة تقوم على الضعيف ويتخذ البعض لحربته ألف عذر وواجهة يتخفى خلفها
ومن أمثلة هذا :
# زادوا السعر على المستهلك.. والحقيقة أنهم يخفضون كثيرا بأسعارهم,,
# شوهوا المكان الجميل .. والحقيفة أن المكان يحتاج لاهتمام البلدية لكثرة مطباته ورماله وقله أشجاره ,,
# أجااااانب .. والحقيقة أنهم بشر غلبتهم الحاجة ,, يتقلبون في حرمان كل ليلة في بعدهم عن أبنائهم وأهليهم..
# عمالة أجنبية تبيع شاورما خارج حدود المطعم.. مع العلم أن المنطقة نفسها شعبية للغاية والبائعين يرتدون
ملابس بيضاء نظيفة كما ظهر بالصور ..
- ( ولا يخفى على أحد بأن أسعار الباعة المتجولون لا تقارن بتسعُّر أسعار أصحاب المحلات ..
والخضروات والفاكهة أكبر دليل على ذلك.. فكيلو البرتقال بالمحلات على سبيل المثال يصل لستة ريالات
بينما ثلاثة كيلو منه تنزل قيمته لعشرة ريالات من البائع المتجول ،
وكيلو الطماطم بالمحلات اليوم يصل لثمانية أو ستة ريالات بينما عشرة كيلو طماطم يصل لعشرة ريالات
من البائع المتجول )
.. و سؤال لمن يتوسم كل مسلم فيهم خيرا لأنهم أبناء هذا البلد الطاهر ..
إلى متى لا نقبل ظلم أصحاب القرار ثم بكل قسوة نقبل أن نكون ظالمين على الفئة الضعيفة التي
تتكسب لتوفر اقل المطالب لعوائلهم ولا يضطروا مد أياديهم للناس ؟؟
إلى متى تستمر النظرة الظالمة الدونية لمن يُسموا هنا أجانب وكأنهم جراثيم لا بد من ترحيلهم جميعا
إلا فئة عمال النظافة والخدم وأصحاب الحرف الدونية وعمال البناء ؟؟
\
أتمنى ألا نظلم أنفسنا بظلمنا للمستضعفين في الأرض.. فالظلم ظلمات يوم القيامة..