عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-07, 10:32 PM   رقم المشاركة : 1
حـمـد الشمري
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
حـمـد الشمري غير متواجد حالياً

 


 

Lightbulb مصافحة أولى 000// من لوحة المفاتيح إليها \\000

[align=right]مدخل : ويلي ________
ستنتقم من غبائي المكدس بين الأمل والانتظار
ستعلن أنها أميرة بحثت عن فارسها المزعوم بين خيبات الزمن المر
فوافاها بين شطآن الكلام العتيق
فبزغت له فجراً يخاطب الرؤى

إهداء : هيى المصافحة الأولى تستحقها قلوبكم
[/align]
[align=center]


من يعيد بهجة الصباح سوى نورها

وغابت

فدب الظلام في كل أركان المدينة
يزعزع أمن الشعراء والصعاليك
وكل من أهوته الإرادة لمشاغبة حرف عفواً أقصد طرف
لالا .. بل أقصد ظرف
إلهي ما سر هذا الصباح
كيف يعيد بهجتي


,,,,

أســـطورة ..!

تنادي برقتها المعجونة بالورد سماء الأمنية وأراضي الوصل
تراودني أمنية لم تخلق في فكري بعد لأن أرسم للحرف صورة تختلف عن كل الصور

وأبني من جدران العزلة قصة عشق خرافية
بخيالي الموجع ساعة انطلاق سهم العاطفة وقت القلق
وأخبئ صدري بحضن وسادتي الناعمة
وأهمس لها بترياق القبل الرقيقة بقبلة أحــبكِ
تجتاحني الرغبة لملء رحيق فمها بحميم القبلات


وهي








منذ الصبا وما ترعرع في يدي
خلق وحسن للرجولة أقتدي

لا أ قبل النقص


[align=center],,,,


رغيفها وسُكّر الأمنيات..!


على أريكة الجمال تخبز عجين فتنتها
وتستعصم بالخوف
وتطرق بأطراف اصابعها قلق الرحيل
تهاجر معه كفكرة لا تنوي العودة

,,,,
[/align]

[rams]http://www.naseemalrooh.net/old/musi...n_alrooh/01.rm[/rams]


000// من لوحة المفاتيح إليها \\000

مع قلبي ، وأشواقي ، والياسمين


لأقصى مرسم
للوجع ، للحنين ، للتأمل

يخلط الطرقات المهجورة بلون آخر
فتسقط صورة اللوحة من فرشاة الموجوع
وردية الملامح خرافية التكوين

كان ينصت للصوت وهو مبحوح يحكي عن قيود الحب
يتأمل لذة الدموع
كصوتِ أميرة ٍنائمة
دعاها المطر
فكتبت لهم أوراق العشاق
فكانوا يلتهفون الرؤى .
. يقرأون عن الحب
.. يتخبطون في الظلام
يناديهم صوت آخر
.. ليس صوتاً للحب ولا قدراً
.. إنه مستحيل ثالث
فهي تطلب النجوم لأنها تختلف عما في الأرض من إناث


,,,,

ولا يوجد ملاك لا يحتوي طهر
.. فكانت تحكي عن الموت وعن فارس يتقدم للجميع
كانت مثلنا برغم أنها حورية لكنها تكتب وتنفعل وتضحك وتبكي وتتألم
وتبقى حورية فمنظر الدمعة في عينيها طهر

وضحكتها غيم

. وأنفاسها مطر

. وجمالها شمس

. وأصلها ذهب

.واقتدارها فكر

وثقافتها سماء

. وحضورها بهاء

. وحبها بقاء

. وصدقها نقاء


!

وأنوثتها فتنة

وطلتها كبرياء

وجسدها حرير

. وقبلتها وضوء

. وعينيها بوح

وطفولتها رقة

. وصباها مجد

...و....و......و....

وأشياء وأشياء وأشياء

.. لو حملتها لكتبت فيها دواوين شعر
. وتراجم لغة
وألفت مصطلحات من حب لا تنتهي ..!
!
,,,

لكن أكثر ما يخيفيني ذلك الأسود الذي يقترب منها
يناجيها فتنسل دمعتها بطهر الصائمين
ليتوجع قلبُ موجوع
.. لا ينتهي وجعه إلا بانتهاء زمن التعب ..!!
!
وغروري الآثم يحدثني بأني ساغرف لها النجوم
وسأجمع لها الذهب
. وسألقي بين يديها أطواق من حبي تعطرت بالياسمين
لكن كيف أزيل ذلك الأسود من بيننا ..!!
!
من يهبني وحياً أنقذ فيه ذلك القلب من براثن الحزن وآهة الدموع
إليها كل تحايا الأرض


وهذه

شكراً للمرور والقراءة
وأعتذر عن الإطالة

سماي عيونك
[/align]







التوقيع :
لا بد أن نقف عند نقطة ( 0 )

ثم نلتفت للخلف قليلاً

لنقل فلنفترق عند هذا الحد بعد أن نضب بئر الصدق

وحتى تتفجر أعينه ربما نلتقي




[img] [/img]

رد مع اقتباس