عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-05, 09:57 AM   رقم المشاركة : 13
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]السؤال الثالث : ابني عرضة لالتهاب الحلق في كل حين ، فهل يتحتم استئصال لوزتيه ؟.

الجواب : قبل بضع عشرة سنة نظر الناس إلى استئصال اللوزتين نظرتهم إلى زي جديد أو إلى طراز جراحي جذاب . ولدى أول إشارة ، لأول عارض ، كانوا يبادرون إلى الطبيب مطابين بإتخاذ ما تقتضيه الحالة من الاجراءات لاستئصال اللوزتين . وفي مطلق الأحوال كانوا يحملون الطفل إلى المستشفى لكي يقتلعوا اللوزتين المجرمتين !.

السؤال الرابع : استئصال اللوزتين له مساوئ ، فما هي ؟ .

الجواب : التفكير الذي تلا موجة الاستئصال التي اجتاحت الدنيا ، لم يلبث أن اتجه ناحية جديدة ، واتفق الرأي الاختصاصي على إبقاء اللوزتين في مكانهما ، وعدم المساس بهما إلا في الضرورة القصوى ، أي إلا إذا أخفقت جميع المحاولات المبذولة لتلافي الخطب ، وإزالة الأسباب من جذورها . ونستطيع أن نقول إن الرأي الأخير يّمم شطر وجهة نظر العلاج بالطبيعة . استئصالهما ضارة أكثر مما هو مفيد ، فهما وما معهما من زوائد أنفية تقف حجر عثرة في مدخل البدن الرئيسي ، ألا وهو الفم . إنها الأعضاء الحامية ، الواقية ، الدارئة . والاستئصال يهلك هذا الديدبان الخطير الشأن ، فيزيل تأثير الالتهاب ، ويبقي أسبابة .

السؤال الخامس : ما وظيفة أو وظائف اللوزتين ؟.

الجواب : ما من أحد يعرف الحقيقة عن وظيفة اللوزتين ، كما لا يعرف أحد وظيفة الزائدة الدودية .غير أن مسئولية اللوزتين والزائدة الدودية لا يمكن انكارها . فهي وجدت لتؤدي وظيفة ، أسوة بسائر اعضاء الجسم .

أولاً لموقع اللوزتين والزائدة الدودية على مدخل ومنتهى عملية الهضم .

وثانياً ، ما من أحد استؤصلت له هذه الأعضاء واستعاد تلك الصحة التي كان يعهدها ، أو التي كان يعهدها الأبوان ـ إن كان طفلاً ـ في جسمه .
بيد أن التجارب والبحوث القت الضوء على بعض وظائف اللوزتين ، فهما غدتان لنفاويتان ، وضعتا على مدخل الجسم لاقتناص الجراثيم الهادمة ، ومنعها من التغلغل بعمق في الشعبيات القصبية مثلاً .

فاللوزتان كما قلنا ديدبان على مدخل الجسم ، ولهذا فهما في موقع الهشاشة والتقصّم ، لأنهما يتحملان الهجمة الشرسة ، تشنها الالتهابات ، وزبانية العدوى . [/align]







رد مع اقتباس