جئت بصبحي مبتسماً لليل البارحة
علي أحضن وعيد الأمسية
فشاغبتها بجرأة طفل
فتعلقت روحي بحبل الاستغفال
كلها ليلة
أمضيتها في القطب المتجمد
ولم أدرك بعد لصبحي نهار
بربكِ
إن
حروفكِ مثل الامواج
لايستطيع السباح تفاديها
تؤلمه وتبهره ولكن
يرتمى فيها
فى انتظار المزيد من
بعثرة حرف
رماااااد