الانسان بطبعه له نظره مستقبليه ومن ليس له هذه النظره المسقبليه فهو عديم الفائده
بحيث ان الانسان يكون في خطى يتخطاها الاجل تحقيق مايريد من احلام وحياة مستقره
مثلا عباس ابن فرناس الذي اجتهد وفكر ان يحلق في السماء كما هي الطيور
وكذالك الاطباء عندما يبحثون عن العلاج الغيرو اداء بدواء امثال ابن سيناءوغيره
والخوارزمي والذي ابدع في علم الرياضيات والفلك علم الفيزياء وغيره من العلماء
كلا في اختصاصه اكان بالانساب او بالطبيعه او التراث او الغات او او او او
وكثير من العلماء الذين غيرو مجرى الحياة لدى البشريه الى سلام وعمار
او الى حروب ودمار امثال التتار الذين احرقو الكتب واصل العلوم في العراق
نابليون الذي اخترع الديناميت وعندما رأى تدميره وقتله ساحقا اوصى بثروته
وضع جائزه وسميت نوبل لسلام وذالك الاي مخترع سلمي حتى يغطي الختراعه
المدمرهؤلاء هم من غيرو الطبيعه بنظراتهم المستقبليه منهم من نظريته مدمره
ومنهم من نظريته سلميه وتعطي العمار والحياة الاستقراريه
ادم وحواء هم اوائل من بدء النظر للمستقبل بحيث عملو التكون الحياة جميله
وذي فائده يستمتع بها البشر وخير نظريات المستقبل هي العمل لدخول الجنه
ولا يمنع ان نعيش حياتنا كما ينبغي لنا العيش وهي طاعة الرحمن وجتناب نواهيه
قال تعالى
(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)
نصيب بالدنيا هو حياة الانسان فمنهم من يستغل ايامه ولياليه في رضى الله ومنهم من يضيع نصيبه
بالعصيان وتمرد على الله ولا حول ولا قوة الى بالله فالعمل عبادة والاقوال عباده وتحركات عباده
مثلا من يكون طبيب يعالج الناس فهو في عباده ومعلم يعلم التلاميذ فهو في عباده ومخترع يصنع
ماينفع الناس فهو عباده وكل شي له فائده فهو عباده لله ولكن مع الحذر بأن لا يدخل هذا العمل
تقصير في حق العباده الواجبه علينا كا صلاه واصوم والحج وغيرها من العبادات الواجبه لا نهملها
ونعتذر بالمستحب من العباده النبي صلوات الله عليه واسلم نظرية المستقبليه ان يدخل الاسلام كل
بيت في العالم وعمل الذالك وسعى على اثره اصحابه ونحن الابد تكون نظريتنا للمستقبل ذي فائده
تجمع فيها رضى الله ومنافع للناس عندما نفكر وننظر الى المستقبل لابد من ان يكون بأطار ديني
والله الموفق لما يحب ويرضاه