عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-09, 11:52 AM   رقم المشاركة : 5
تركي الوايلي
محلل تنبؤات الطقس والظواهر الطبيعية
الملف الشخصي







 
الحالة
تركي الوايلي غير متواجد حالياً

 


 

قصة الغطاسه اللبنانيه في حادثة غرق // فاطمه الصعب بجده

أكد أن البحث مازال جارياً عن «فاطمة»

حرس الحدود يفند رواية «المنقذة اللبنانية» في حادثة غريقة جدة









فندت قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة ما تناقلته بعض الصحف المحلية والمواقع الالكترونية من منع احد رجال الأمن لفتاة لبنانية تحمل شهادات غوص من التدخل لإنقاذ الفتاة فاطمة التي غرقت الخميس قبل الماضي بشاطئ البحر الأحمر، وقالت القيادة في بيان لها أمس ان من ذكر ذلك فقد جانبه الصواب كون إنقاذ الأرواح بعد مشيئة الله مهمة إنسانية لا يتوانى أي شخص عن تقديمها إذا استطاع ذلك علماَ بأن حرس الحدود والجهات الحكومية المساندة الاخرى بذلت الكثير من الجهود الجبارة بكل ما يتوفر لديها من إمكانات لمحاولة العثور على المفقودة وسوف تستمر جهود البحث وفق الخطة المعدة لذلك. وأضاف البيان أنه عند الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس الموافق 16/7/1430هـ استقبل مركز القيادة والسيطرة بقيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة على هاتف الطوارئ (994) بلاغا من المواطن عبد القادر عبد الله عواري يفيد بمشاهدته لفتاة تغرق في البحر بجوار ميدان النورس وعلى الفور انطلقت فرقة من غواصي حرس الحدود الى موقع الحادث وباشرت مهمتها بالبحث عن الفتاة في حينه بالموقع الذي تم تحديده من قبل المبلغ إلا أنها لم تعثر عليها وتم تفعيل خطة الطوارئ لمثل هذه الحالة بانضمام عدد من الزوارق والحوامات والقوارب التابعة لحرس الحدود إلى مجموعة الغواصين واستمر البحث حتى مغيب شمس ذلك اليوم ، وبمعاينة الموقع والصور الملتقطة للفتاه قبل اختفائها وتطبيق موقعها مع أقوال الشهود اتضح أنها ترجلت للبحر باتجاه الكسارة بمسافة ( 100 ) متر تقريباً مما يشير الى احتمالية انزلاقها في قناة مياه الصرف الصحي المتدفقة من أنبوبين الاول بقطر ( 100 ) بوصة والآخر بقطر ( 70 ) بوصة مما صعب عملية البحث لانعدام الرؤية لوحولة المنطقة وتلوثها بمياه الصرف الصحي لذلك جرى التنسيق مع أمانة محافظة جدة لإيقاف عملية الضخ ليتمكن الغواصون من القيام بعملهم والبحث بدقة. كما تجدر الإشارة إلى أنه في مثل هذه الحالات يحتاج الى التدخل الفوري لإنقاذ الفتاة من قبل المشاهد الأول وهو المواطن / عبدالقادر عواري إذا أمكنه ذلك والذي أفادنا بأنه نزل فعلاً الى البحر وحاول الوصول للفتاة لتقديم المساعدة لها وإنقاذها إلا أنه لم يتمكن من ذلك بسبب قوة إندفاع مياه الصرف في القناة مما اضطره للعودة وإبلاغ حرس الحدود. وأشار البيان الى أنه بأخذ أقوال الشاهد الثاني المقيم عبدالحليم عبدالله لبناني الجنسية اتضح تطابقها مع أقوال الشاهد الأول . أما والد الفتاة فلم يشاهد الحدث حيث كان متواجداً في سيارته ولم يعلم بالحادث الا عندما ابلغ من قبل الشاهد الأول عبدالقادر عواري . وأكد البيان أنه توالت عمليات البحث عن المفقودة طيلة الأيام السابقة بجميع الإمكانات المتوفرة لدى حرس الحدود كما استخدمت جميع أساليب البحث وفق الأسس العلمية والتقنيات الحديثة مثل كميرات التصوير تحت الماء والسونار , كما شارك في عمليات البحث كلً من القوات البحرية بغواصين وطائرة عمودية والدفاع المدني بغواصين وبلغ عدد الغواصين المشاركين في هذه المهمة (60 ) غواصاً يومياً كما تجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي اختفت فيها الفتاة من المناطق المحظورة فيها السباحة والغوص لخطورتها, وتوجد لوحة تحذيرية توضح ذلك.