[align=center] مدخل قلبي عندما يعشق يصبح كالطفل الرضيع يهيم بعشقه بجنون حتى يكاد أن يضــــيع جــال وصـال هنــا وهناك بشـــكلاً ســريع حتى نصب خيمته بواحة عاصمة الربــــيع [align=center] ِِِِ[blink]عاصـــــمة الربـــيع[/blink] [/align] بيني أنا وقلمي منذ زمن ليس ببعيد عهداً بالتميز والأبداع بكل شيءً جديد أجلب لهُ الأفكار فينقش حرفاً كيفما أريد تارةً حرفاً متغطرساً قاسياً كالحديد وتارةً عشقاً وغراماً يذيب جبالاً من جليد . . تعبتُ كثيراً من الترحال هنا وهناك وأنا وقلمي نبحث عن مكان يجسد لنا صورة بهيه على شكل ملاك . . حتى قادتني خطواتي إلى هذه العاصمه رأيتُ بها أقلاماً كالطيور الجارحه تبدع بها وتحميها فوق سمائها حائمه أطلت في حسن الرؤيه والمراقبه وإكتشفت المزيد..من أقلامها الرائعه غير الأقلام الحائمه هناك..أقلاماً غائمه تهطل بحروفها كالإمطار لتروي تربة عاصمة الربيع الجائعه...!! . . قررت أن أخوض التحدي وبالفعل خضت التحدي وكانت البداية...!! وابلاً من السهام يحاول صدي محاولاً أن يجعل الناس كلهم ضدي وحين أتى منتصف الحكاية...!! كسبتُ قلوباً وعقولاً أنصفت جهدي ومنذ ذاك الحين وهيَ تسكن جسدي وحين أوشكت النهاية قررت الرحيل حتى أوفي بعهدي تاركاً بعض مني هنا..والبعض الاخر ذكرى بصدري..!! لكني صُدمت ودُهشت وتعجبت من قلوباًً بيضاء حطت عندي محاولين بحمبتهم ووفائهم منعي وصدي حاولت أن أتجاهل الامر وكأنهُ لا يعنيني..!! وأن عهدي الذي قطعته أراه منقوشاً على جبيني..!! ولكن في كل يوم أرى حباً..!! وفي كل لحظة أشاهد عشقاً..!! وفاءاً وصفاءاً ونقاءاً أهلكوني بها إحتراماً وتقديراً وإمتناناً كيف لهم أقدمها..!! إن ألتزمت الصمت هضمتُ حقهم وإن كتبتُ ونقشتُ وسطرتُ أخاف بالحق لا أنصفهم..!!. . تحدثني العاصمه على لسان السماء الغائمه لما أرى الهذيان قد تملكك يا عواصف حتى كشفت ما بك من مشاعر وعواطف..!! . . وترد العاصفه محاولةً بالجمال أن تصبح واصفه كيف لا أهذي بكِ يا عاصمة الجمال...!! وأنتي من وقفتي أمامي وأنا أعلن الأرتحال..!! وصدقيني هذياني بكِ واقعاً كان او خيال..!! عشقاً حباً غطرسةً كانت أو حرباً أو سجال..!! غابةً كنتي أو واحةً سكنت في وسط صحراء الرمال..!! فهذا لن ينقص منكِ ولو ذرةً من علامات الجمال..!!. . سبحان الله أراكِ قد سلبتي عقول الناس وألفتي بين قلوبهم ومن الأقطار قمتي بجمعهم بالحب والإحترام والتقدير مبدئكِ الذي بُنيا عليهِ الأساس وغير هذا أراكِ تبدلين مشاعرهم من نحاس لتحويلها إلى ذهب وبلور ولمعان الألماس اّه ما اجمل رحيق أزهاركِ وجمال أشجاركِ وأناشيد طيوركِ التي تريح قلوبنا وتزين أنظارنا وتفرح مسامعنا بصدق الإحساس ألهي رجوتك يا مجيب الدعاء أن تحميها من ضعفاء النفوس والأنجاس . . عواصف الإنتقام لا تلومي عاصفتي يا عاصمه من هذا الهذيان...فلقد زرعتِ بها الحب والحنان والأمان والإطمئنان. . هذه الخاطره هيَ هديه مني لكل أعضاء المنتدى من دون إستثناء...مجرد هذيان مني لعاصمة الربيع...!![/align]