عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-06, 05:02 PM   رقم المشاركة : 3
جروح الذاكرة
كاتب
الملف الشخصي







 
الحالة
جروح الذاكرة غير متواجد حالياً

 


 

صدام حسين واحد من كوكبه من الروؤساء الذين تم وسيتم تجنيدهم عملاء لصالح الغرب . أمريكا هي لاعب الشطرنج والرؤساء العرب الذين رضوا يوماً أن يكونوا تحت غطاءها لحمايتهم من الداخل ومن شعوبهم هم الدومان الذي تحركه وتتحكم به وفق ما تريد لتحقيق مصلحه ما لكي تفوز في االلعبه . والشعوب العربية هي الضحيه ، ترضى رُغماً عن أنفها برئيس مستبد تم وضعه عن طريق قوة خارجية ، وبعد ان تُسلب إرادة الشعب عن طريق هذا الحاكم وتسلب صلاحيات هذا الحاكم عن طريق القوة الخارجية التي كانت سبباً في وصوله لسدة الحكم يسيطر اليأس والقنوط نتيجة قناعه شخصية ( في أمور آخرى أرى بأن القناعه كنز يفنى لأن القناعه معناها الرضى والرضى ضد الطموح ، هذا عند الذين يسعون إلى التغيير أما الذين لا يريدون ذلك فا بستين داهيه ) بأن كل شيء اصبح معكوساً . فالحلال اصبح حرام والحرام اصبح حلالاً . والقبيح اصبح جميلاً لشيء في نفس يعقوب ، ومصلحة الشعب أصبحت أن تسحق الشعب وتسلبه أبسط حقوقه تماشياً مع المثل القائل ( ولعنة الله على قائله " جوع كلبك يتبعك " ) .

صدام حسين هو هُـبـَل الأنظمه العربية ، سقط أولهم ، والدور باقي على اللات والعزه ومناة الثالثة الأخرى .

حالنا كشعوب عربية سيكون مثل حال الذين سبقونا ، غريب أمرنا كعرب ، طردنا الإستعمار الذين كان له فضل كبير في تطورنا وتحضرنا ، ورضينا بحكام يحاسبوننا حتى على الطلقة التي يقتلونا بها .

كلما كَثُر عدد المدافعين عن صدام حسين يكبر في ذهني سؤال :
هل من الضروري ان يكون صدام حسين هو الوطن ؟ وإذا كان صدام حسين هو الوطن فعلى أي أساس يتم الدفاع عنه مادامت الكرامه للإنسان وليست للوطن ؟

لكن صدق الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال : الأرواح جنود مجنده ما تقابل منها ائتلف وما تباعد منها اختلف .

مشكوره نسيم على هذا النشر والله لا يضيع لك تعب

فتكم بعافية

جروح الذاكرة " عميل "







التوقيع :
" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "