عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-13, 10:10 AM   رقم المشاركة : 714
تركي الوايلي
محلل تنبؤات الطقس والظواهر الطبيعية
الملف الشخصي







 
الحالة
تركي الوايلي غير متواجد حالياً

 


 

رد: متابعة التوقعات والتنبؤات اليوميه لأحوال الطقس (تحديث مستمر) عاصمة الربيع

من القصص والروايات التي تحكى في قديم الزمان
عن برد العجوز وبياع الخبل عباته وبرد عنتر التي تأتي بعد موجة برد الشبط
............
اي منخفض يؤثر على الجزيرة العربية بأستثناء المنخفضات القطبية فأنها تساعد على جلب الدفء على الجزيرة العربية بشكلً مؤقت وبعد مغادرة وابتعاد هذه المنخفضات عن الجزيرة العربية تهجم من جديد الموجات الباردة وغالباً تكون رياحها عاصفة باردة قارسة وموجعه تكون تارة شماليه غربيه الى شماليه وتارة تكون شمالية شرقية الى شرقية بشكل عام ثم بعد ذلك نشاهد انخفاضات بدرجات الحراره تدريجياً يكون بالوقت ذاته سياط بردها موجع وخاصه على شمال غرب وشمال وشمال شرق السعودية ويكون هذا الامر بعد انتهاء فترة الشبط تأتينا موجات برد العجوز او برد بياع الخبل عباته كما وصفها البدو والعرب في قديم الزمان والحاصل لذلك كان في قديم الزمان ومثل هذه الايام عندما تغادر فترة الشبط غالباً تأتي موجات دفء محسوسة فقامت امرأه بجز صوف اغنامها اي يعني تقص صوف الغنم ظناً منها ان الشتاء قد انتهى لكن هذا الامر كان مؤقت وسرعان ما هجمت رياح شمالية باردة وقتلت اغنامها فندمت على ذلك اليوم الذي قامت به بجز صوف الاغنام وهذا الحال ينطبق على برد بياع الخبل عباته عندما اتت موجة دفء وظن الرجل ان البرد قد انتهى قال في نفسه لماذا لا اقوم ببيع عباتي (البشت) لكي استفيد من ماله فذهب هذا الرجال وقام ببيع عباته وبعدها هجمت رياح باردة تدنت من خلالها درجات الحراره لتغازل تحت الصفر حسب الاقوال من كبار السن فمات الرجل متأثراً بالهجمه الباردة القاتلة وايضاً روى ان شخص اسمه عنتر كان يسكن في بلاد الشام والرجل كان من مربوا الماشية وكان معه مجموعة اشخاص من مربوا الماشية وكان في قديم الزمان مربوا الماشيه يعشقون المال والمواشي فنجدهم يتحفظون بمالهم وبالمواشي كثيراً فقط يكرمون الضيف اذ اتاهم ويقومون بعمل وليمة دسمة له بذبح احد الاغنام وكذلك احياناً يقومون بذبح احدى الاغنام لكي يتناولو اللحم والشحم لكي يعطيهم طاقة حراريه بالجسم لتحميهم من برد الشتاء وكذلك يستخدمون جلد وصوف الاغنام بعد ذبحها ويتغطون فيها كالبطانية وفي احد الايام عندما اتت موجة دفء سيطرت على بلاد الشام ظن مربوا الماشية ان الشتاء قد انتهى وقاموا برمي جلد وصوف الاغنام ولم يعد يستخدمونها لكن الشخص المسمى بعنتر كان ذكي وقال لهم يا اغبياء البرد لم ينتهي وقد يعود البرد من جديد فضحك هؤلاء على عنتر وقالوا له انت الغبي فالبرد والشتاء انتهى وبعد مرور الايام وليست بالطويله اتى منخفض قطبي محمل بالثلوج والامطار والرياح الباردة القاتله فحمى نفسه عنتر بتغطية نفسه بجلد وصوف الغنم بينما بقية الاشخاص لم يجدون مايتغطون به فماتوا جميعاً الا عنتر والاستنتاج من خلال هذه القصص والروايات المنقوله التي كان ومازال اجدادنا وكبار السن يحكونها لأجيال المستقبل ينبأ لنا ان هذا الدفء يكون بسبب تمدد المنخفضات الحراريه السطحية كالسوداني والبحر الاحمر على المنطقة لكن بعد تراجع هذا التمدد الحراري تهجم رياح شماليه باردة قوية تكون احياناً مصحوبة بالاتربه والغبار ومن اجل ذلك سميت هذه الفترة ببرد بياع الخبل عباته او برد العجوز او برد عنتر ..