ظنيت وخاب ظني
وما كان ظني بظني هكذا يخيب
تأملت ,
بل وفيهم وثقت
ثم احترقت
فبكيت الوفا فيهم
ثم لفتني غصة سؤال:
كيف هكذا الوفا في ضمور
يا إلهي ,
إرحم قلبا همّه العالم
وكثير من العالم مُحرق
كثير بالأجواء يحتاج عزاء
ولكن
أين العزاء لقلب يبكي منهم
وكيف العزاء بعالم لا يبكي
,
؟
ربما فقط في اللون الرمادي
أو خط الحرف الأسود
نتخيل كلاهما أبيض ,
لعلَّ بعضا منا هكذا يهدأ,
،
،