عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-15, 10:17 AM   رقم المشاركة : 1
متعب الزبيلي
عضو ذهبي
الملف الشخصي







 
الحالة
متعب الزبيلي غير متواجد حالياً

 


 

impp سعادة مدير بلديتنا ( تستطيع ولكن ليس بأستمرار )



نعم لدى البلدية ممثله بمسؤوليها ، الدليل القاطع بأنهم ، حين عملو على اغلاق شارع الملك / سلمان بن عبدالعزيز ، المحاذي لمبنى مستشفى الملك خالد العام بالمحافظة ( من جهة الشرق ) ، لديهم مقدره بالرفع للوزارة بان مافعلوه بالشارع من اغلاق ، وشل حركة الأحياء شرقا من المستشفى ، لديهم ما يقنعون به المسؤولين بالوزارة ، بان مفعلوه هو لخدمة الصالح العام ( وليس لخدمة أسواق العقارية ) وانهم ضربو بعرض الحائط ، كيف ينتقل سكان الأحياء الشرقية للمستشفى بسرعة ، بدل من ان يصل ساكني المنازل المطله على شارع الملك / فيصل المحاذي للمستشفى شرقاً ، والكائنه قبالة التقاطع تماما ، والذي يضطرون للتوجه شمال ومن بعد الدوار ( قرب مصلحة المياه يعودون ) الي حيث المستشفى ، ومن يليهم يحتاج بهذه الحالة للمزيد من الوقت ، او التوجه الي حيث طريق الملك / عبدالله ، جنوب ومن ثم الذهاب للمستشفى . .

يستطيعون التأكيد بأنهم على حق . . ولكن إعاقة انسان هو بأمس الحاجة للإسعاف والمستشفى ، هو ليس بالأمر الهين ، وان التسبب بإيقاع الضرر له لن يمضي الا بهذه الحياة الدنياء ، ويبقى أمامنا يوماً عظيم ، يحاسب كل منا حسابا دقيقا ، من الله تبارك وتعالى من يعلم السر وأخفى ، ويوتي كل منا حسب فعله وما قدم لنفسه ،
ومن ثم علينا ان نرى بأننا نحن سكان ذالك الحي ، وكان المحتاج للإسعاف فلذت كبد هذا اوذاك ممن كان سبب في إعاقة عرقلة طريق يؤدي لمستشفى ، من قدم مصلحة أسواق ربحية على مصلحة انسان مكرم من الله عزوجل . .



ونعم بمقدورهم الرفع لمقام الوزارة ، بأنهُ ، تم القبض على عددا من محلات هي مخالفة ، ومواد فاسدة ومن هذا القبيل ( ودون الإيضاح للكيفية ) وهذا انما يدل على حرصهم على الصحة العامة للمواطنين وان موظفيهم ، يقومون بجولات وباستمرار ، والتفتيش على المطاعم وكافة المحلات والمتاجر . . وكيف لا وهم ، من ذكرو ًبملئ الفم ( بانه تم القبض على شخص يقوم بذبح أغنام هي " يكرم القاري " فطائس ، ويقوم بتوزيعها على المطاعم بالمحافظة ، وانهُ استمر على فعل ذالك لمدة عامين ، ولنتوقف عند ( عامين ) ونتسأل ونقول يالا العجب " عامين " ومن أمسك بذالك المجرم هو احد المواطنين الشرفاء ، وما اذا دور بلديتنا الموقرة ، هل هو ان يكتشف المواطن ، وهم يتولون جانب التصريح للوسائل الإعلامية
، ان كل لقمة تجرعها انسان ، من لحوم فاسدة ومأكولات قذره ، هي بذمة منسوبي البلدية خاصة اصحاب التخصص والمسؤالين عن مراقبة المطاعم والمتاجر كافة . .


ولديهم استطاعة ، بان ينفون ماذكره متعب الزبيلي ، حين كتب وابلغ وبهذا المنتدى وبنفس القسم ، بان ممر مياه السيول ملي بالأوساخ المتراكمة ، والذي هي إعاقة لانتقال السيول الي حيث نهاية المجرى شمال المحافظة ، ومنظر غير جيد .. وانه شاهدهم بأم عينه وهم حين هطلت الأمطار على المحافظة ، امام سوق العزيزية ، وعمال النظافة ينتشلون الأوساخ المتراكمة من كراتين وغيرها ، ورغما عن أنوفهم ، جعلتهم الأمطار يستنفرون وبالوقت الضائع ،
ولديهم مقدرة للنفي ، حين يقال أنكم تصنعون يابلديتنا ، مقرا ومصدر لأنواع الجراثيم ، من تلك الحفره ( شمال المحافظة ) والذي تعتبر مستنقعا يضم كافة انواع الجراثيم ، والذي مع مرور الايام تزداد الأضرار للسكان ، ومابالكم تبخلون على المواطن ، من مجرد رش بالمبيدات للموقع المذكور لتعقيمه ، نعم هم يستطيعون ولكن لن يستطعيون ، ايقاع الأضرار للناس ويمضون لا علاقه لهم بالأمر من بعيد ولا من قريب ، وعليهم ادراك بان هذا ممكن فقط بالحياة الدنياء ، ولن يضيع حق من حقوق المسلمين ابداً ، واننا محاسبون
. .


ولديهم استطاعة واقناعي وإقناع الآلاف من الناس ، بأنهُ ليس بمقدورهم إضاءة الشوارع والممرات داخل الأحياء ، بل ولا يمتلكون الأعمدة والشمعات اللازمة للإنارة ، وان عرفنا بان هناك حوش تابع للبلدية مليء بما يفي لجميع احياء المحافظة ، بل وتصدير الزائد ، وواقع حالهم " يتلذذون بتعطيل المواطن " وإهانته بشكل غير مباشر وحرمانه من حق هو له وتكفله الحكومة الرشيدة ، وانهم لا يعملون بمبدئ الواسطة وان لمن يعرفون تكفل له معرفته أحقيتهُ بالحصول على إنارة امام منزله دون غيره


وايضا ان يقنعون الوزارة ، بأنهُ في المحافظة ، متنزاهات ، ولكن ليس كما حال ما جعلوها متنزهات ، وهي لا تمتلك ادنى مقومات ومواصفات ابسط متنزه ( كل مافي الامر مجرد أثيل وارصفه تفتقد ادنى مواصفات السلامة وغير محاطه حتى بسور يحيط بها ) الا انهم أطلقو عليها متنزه ، وعلى الجميع الاقتناع بانه متنزه . .


نعم بمقدورنا [ الإقناع ] ولكن ليس بمقدورنا التنصل من تحمل المسؤولية ، فهي في أعناقنا مهما تخيلنا بأننا نمتلك قوة الحجة وحُسن التعبير والبلاغة . . فهذا جانب يبقى دنيوي ، وتبقى حقوق الناس ملكيه لهم ولا بد ويأتي يوم والجميع يحصلون على حقوقهم كاملة ، وهذا ما يتوجب علينا ان نقتنع به تمام القناعة


تحياتي











التوقيع :