عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-10, 06:50 PM   رقم المشاركة : 4
ZHZHRH
Banned
الملف الشخصي







 
الحالة
ZHZHRH غير متواجد حالياً

 


 

رد: البروبيوتك للوقاية من أمراض اللثة

تهدف طرق علاج هذا النوع من أمراض اللثة إلى:

الإسراع في إعادة تأهيل اللثة بعد انحسارها عن طريق ازالة البلاك و تنظيف الأسنان و اللثة.

التقليل من تورم اللثة

التقليل من عمق الجيوب المتكونة بين الأسنان واللثة

التقليل من خطر الإصابة بالتهابات اللثة

إيقاف تطور المرض إلى الأسوأ

تعتمد طريقة العلاج المستخدمة على:

مدى استفحال إصابة اللثة

استجابتك للعلاج في مراحل الإصابة المبكرة

صحة جسمك بشكل عام

تتعدد طرق العلاج بين طرق جراحية و غير جراحية. إذا أردت الحصول على وصف كامل لطرق العلاج المتنوعة والعديدة، يمكنك مراجعة طبيب أسنانك.


كيف يمكن تجنب الإصابة بالتهابات اللثة؟

يتم معالجة التهابات اللثة عندما يتم السيطرة على تراكم البلاك بالطريقة المناسبة. يتطلب هذا النوع من العلاج زيارة طبيب الأسنان مرتين على الأقل في السنة لينظف أسنانك من البلاك و الجير بالإضافة إلى ضرورة عنايتك بأسنانك باستخدام الفرشاة و الخيط يوميا. وكما تعلم فإن تنظيف الأسنان بالفرشاة و المعجون المناسبين يساعدك على التخلص من طبقة البلاك على أسطح الأسنان الخارجية و التي يمكن الوصول لها بالفرشة العادية، أما بالنسبة للأماكن التي تعجز فرشة الأسنان الوصول لها فعليك تنظيفها بالخيط للتخلص من جزيئات الطعام الدقيقة وطبقة البلاك العالقة بين الأسنان وعلى حدود اللثة.

من العادات التي تهدد صحة فمك وأسنانك و يجب عليك تغيرها:

الإقلاع عن التدخين: يعتبر تدخين منتجات التبغ من أهم العوامل الضارة بصحة اللثة المحيطة بالأسنان. تصل احتمالات الإصابة بأمراض اللثة لدى المدخنين إلى سبعة أضعاف احتمالاتها عند غير المدخنين. كما أن للتدخين أثرا سلبيا في إنجاح طرق علاج اللثة المتعارف عليها

تناول وجبات غذائية متزنة: إن التغذية السليمة تساعد جهاز المناعة على مكافحة التهابات اللثة. يساهم تناول الأطعمة الغذائية كفيتامين هـ (e) أو فيتامين ج (c) جسمك على تعويض الأنسجة التالفة و تشمل الأطعمة المحتوية على فيتامين هـ (زيوت الخضراوات، الم,,,,رات، الخضراوات الورقية الخضراء) أما الأطعمة المحتوية على فيتامين ج فتشمل (الليمون، البرتقال، البروكلي، البطاطا).

تجنب طحن أسنانك: تؤدي هذه العادة غير الصحية إلى زيادة الضغط على أنسجة اللثة المدعمة للأسنان وزيادة معدل تلف أنسجة اللثة.

بالرغم من الإلتزام بعادات صحية سليمة واختيار عادات حياتية صحية، إلا أن المعهد البريطاني لعلم أنسجة اللثة صرح بأن أكثر من 30% من البريطانيين يتعرضون للإصابة بأمراض اللثة نتيجة لعوامل وراثية. و هذه الفئة من الناس في بريطانيا تتطور لديهم أمراض اللثة بمعدل ستة أضعاف غيرهم. إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابا بأمراض اللثة، فإن هذا يعني أنك مهدد بدرجة كبيرة للإصابة بهذه الأمراض. و في هذه الحالة قد يوصي طبيب أسنانك أو أخصائي أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان بأن تقوم بمراجعته دوريا لتنظيف أسنانك ومعالجتها لتفادي تفاقم أي أمراض قد تعاني منها.


هل هناك أية علاقة بين أمراض اللثة وغيرها من المشكلات الصحية؟

صرح مركز مراقبة الأوبئة الأمريكي (CDC) بأن الأبحاث قد كشفت عن وجود علاقة بين أمراض اللثة و العديد من المشكلات الصحية الخطيرة. يقر مركز مراقبة الأوبئة الأمريكي أن كائنات مجهرية دقيقة يمكن أن تتسلل إلى الجسم عن طريق أمراض اللثة و بالتالي يمكن أن تتسبب في الإصابة بأمراض صحية خطيرة مثل الجلطات القلبية باختلاف أنواعها أو الإصابة بأمراض القلب بشكل عام. كما أكدت آخر الدراسات الحديثة وجود علاقة مزدوجة بين أمراض السكري وأمراض اللثة، فمن المعروف أن مرضى السكري هم من أكثر الناس عرضة للإصابة بأمراض اللثة. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن أمراض اللثة المزمنة قد تؤدي بدورها الى الإصابة بداء السكري.







رد مع اقتباس