\
الحقوق و الديون ..
كلنا في هذه الدنيا وما بعدها مديونون..
فمن لمْ يرى نفسه كذلك فإنما هو مُغترٌّ بنفسه مكابر ،
أو جاهلٌ أو لا مبالٍ ،،،،، ..
وكذلك كل من يظن أنه وفـَّى بجميع الحقوق ،
وفّى بحق الله سبحانه عليه..
ووفى بحقه على نفسه..
ونام واستيقظ وهو يظن أن ما لإمرءٍ أي حق عليه
لأنه دائما يستوفّى بجميع الحقوق،
فلا يرى في نفسه تقصيرا ولا يهتم بسؤال الله أن يعينه على الوفاء بالحقوق..
برغم أنّ...
الحقوق مِن أوائل ما يَسأل رب العِزة سبحانه عباده عنها ..
قد يغفر الله بمن يشاء التقصير في حقه..
لكن حق الإنسان على أخيه في الإنسانية أمره مختلف..
،
فلنفتش جميعنا عن ديوننا لنفي بها ..
# أدري أن عليّ حقوقاً كثيرة هنا وخارج هنا لم أوفّها بعدُ..
أعترف بهذا .. وسأحاول الوفاء بها..