عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-09, 01:18 PM   رقم المشاركة : 46
FaHaD.
Banned
الملف الشخصي







 
الحالة
FaHaD. غير متواجد حالياً

 


 

رد: المعارك الفكرية بين التيار الليبرالي والتيار الإسلامي ..لمصلحة من ..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوفيصل
  


أشكرك على مرورك ووجهة نظر محترمة ..

لعلمك ياعزيزي ان هذه الكلام لم اتي به من مخيلتي ولاكنه من قول وزير الداخليه الامير نايف بن عبدالعزيز الذي هو اعلم منك ومني وانقل لك ماقاله تجاء ماتفضلت بـه في موضوعك


نحن أيها الاخوة لسنا بوحدنا في هذا العالم ولسنا في كوكب مستقل نحن في وسط العالم بخيره وشره واقولها وبكل وضوح ان شر العصر الذي نحن فيه أكثر من خيره وليعلم الجميع ان بلادنا لانها دولة الاسلام ودولة تطبق شرع الله وسنة نبيه فهي المستهدفة الاولى، من هذا امور تحدث في العالم واذا لم ندرك جميعا اننا مستهدفين والهدف هو هدم هذه الدولة تماما حتى ان هناك من قال كان للغرب عدو اول هو الشيوعيه وانهوها وقالو وقالو علينا عدو ثاني هو الاسلام

واضاف سموه لقد حصل امران الاول وفق الله الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- ومن معه من رجال العلم وأبناء الوطن لتوحيد هذه البلاد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وفقه الله للاعتناء بمكة المكرمة والمدينة المنورة وكما تعلمون ان بلادكم من البحر الاحمر الى الخليج العربي ومن اليمن الى العراق والاردن وما جاورها.
والثاني أفاء الله عز وجل على هذه البلاد من الخيرات وعشنا وعاش غيرها ولم تبخل هذه البلاد على أحد ولم يصب أي مسلم بأذى في أي بلد الا توجهت هذه البلاد لمساعدته ومن توجه لهذه البلاد يجد الأمن على نفسه وعلى عرضه وعلى ماله.
واستشهد سموه بقوله تعالى (وما جزاء الإحسان إلا الإحسان)
واضاف سموه: قد جازونا بالاساءة وادخلوا علينا أفكارا دخيلة ليست مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه وليتهم بقوا على ملتهم ولكنهم عملوا بجد واجتهاد على نشر أفكارهم في هذه البلاد وتحويل عدد من أبناء هذه البلاد الى أفكار تختلف تماماً عما سار عليه الآباء والأجداد من كتاب الله وسنة نبيه لكني اقول وبكل ما عرفته وقرأته من قيادة هذه البلاد ولي شرف أن خدمت بلدي منذ عهد الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد -رحمهم الله جميعا- والآن في عهد الملك عبدالله وعضده الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظهم الله وحكومتهم وفقهم الله جميعا.
دعاة الاسلام
ومضى سموه يقول: نحن مستهدفون في وطننا وعقيدتنا وفي وطننا اقولها بكل صراحة لعلمائنا لطلبة علمنا وللهيئة ولخطباء المساجد دافعوا عن دينكم ووطنكم وأبنائكم وأجيالكم القادمة لقد سلمونا الأمانة سليمة وعشنا بضلها وبخيرها ونحن سنسلمها للأجيال القادمة كما سلمها لنا الأجيال السابقة من الآباء والأجداد وارجو ذلك.
ولا أخفيكم أننا لا زلنا مقصرين ويجب أن نقوم بمجاهدة أعداء الله الذين هم بيننا ومن يسمى أنفسهم انهم دعاة يدعون الاسلام ويسمون انفسهم دعاة ويقولون عنا اننا مع الغرب وفي نفس الوقت الغربيون وغيرهم يقولون اننا منشأ هؤلاء أين نحن لماذا لا نناقش؟ لماذا لانحاور؟ لم نمنع الجهلاء الحقيقة ان الحقيقة ان النهج الواضح ان دولتنا دستورها ومنهجها واستراتيجيتها الاسلام ومن كان على هذا النهج فهو ابن الوطن
ويجب ان يعمل معنا ومن شذ عنه يجب ان يجد من يقول له قف عند حدك، نحن لا نريد ان نبعد أحدا عن وطنه ولكن اذا اراد الاساءة بوطنه قلنا له لا مهما عملنا نحن رجال الأمن من تضحيات الا اننا من نقاتل نحن انهم ابناؤنا وهم يقاتلوننا هل هذا يرضي الله؟ أين هم المربون أين مسؤولية العلماء والجامعات ودور العلم أين اجهزة الاعلام أين هي؟وهناك من يدعي التقدم والاصلاح التقدم الى أين الي ان نكون مثل الغرب هذا تأخر والذي يريد ان يصل الى الحقائق كما هي عليه ان يعيش مع هذا القوم.
قد انهم سبقونا في الاقتصاد في التنظيم نعم لكن في الاخلاق والانسانية لا..، يجب ان ندافع عن ديننا ونصلح انفسنا وأمتنا وان يقول العلماء وأهل العلم كلمتهم ويجب ان يعيشوا هذا العصر وان يأخذوا الأهم في الأهم.

مناشدة للعلماء
واضاف سموه ان المخططات والفتن تحاط بهذه البلاد ومنذ ان قامت وهي تحارب.
وأناشد العلماء وطلبة العلم الا يهتموا بأمر أكثر من أمر الدفاع عن دينهم وعقيدتهم ويجب ان تبقى دولتنا دولة سلفية لانها لا تتدخل في شؤون أحد واذا ناقشنا أحدا يجب ان نكون مستعدين للمناقشة وان ندرك ان اعداء الاسلام استعانوا بعرب لاسقاط الاسلام وبكل أسف.
وقال سموه فاقد الشيء لا يعطيه ومن يخالف يجب عليه ان يقف عند حده ويجب يوم يعلن فيه كل شيء وتساءل سموه من الذي اباح التكفير وقتل النفس وان رجال الأمن لم يقتلوا أحدا وأكبر دليل انتظارهم 19 ساعة في جدة في انتظار العملية السلمية.
وما يقوم به رجال الأمن واجب ونحن محتاجون الى أمن فكري ولمخاطبة العقول وان نستخدم كل وسائل الاعلام الحديثة والقنوات والانترنت للدفاع عن عقيدتنا ووطننا.
وقال سموه هل هناك اهانة للاسلام عموما ان يكون شخص عادي تافه عادي يسمى اسامة بن لادن أتفه من التافه لكنه عميل ولا زال عميل للمخابرات الاجنبية من الذي اقام القاعدة لقد كان من بلد آخر وأكتسب الجنسية السعودية. من الأب الروحي لهؤلاء عبدالله عزام. من هو عبدالله عزام في وجهه وفكره...اخواني الخطر اكبر لقد اصبحوا ادوات في ايدي الاعداء واذا لم نواجه الواقع بالحقيقة والشجاعة والدليل وسنمنع كل من يحارب الاسلام وسنقطع ألسنتهم ونحن أقوياء بالحق وان شاء الله مخلصين لديننا.وطالب سموه الاهتمام بشبابنا رجالا ونساء وقال لا تتركوهم للشيطان واهتموا بهم وقولوا لهم الحق ووجهوهم للحق.
وقال سموه اذا لم يكن الأمن الفكري أقوى من الأمن البشري فنحن في خطر فيجب ان نصدع بالحق ونعين دولتنا على الحق.


وهذه رابط كلمة وزير الداخليه كامله

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6092149379.htm






رد مع اقتباس