عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-09, 04:09 AM   رقم المشاركة : 45
أبوفيصل
قلم متميز
الملف الشخصي







 
الحالة
أبوفيصل غير متواجد حالياً

 


 

رد: المعارك الفكرية بين التيار الليبرالي والتيار الإسلامي ..لمصلحة من ..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة S a i F
   [align=center]التيار الديني .
برأيي بدأ يفقد كثيرا ًمن وجوده الفعلي بالشارع العربي والإسلامي ولربما تعددت الأسباب لكن أعتقد أغلبية المواطنين العرب والمسلمين لديهم شك وريبة من أهداف التيارات الدينيه السياسيه فالقيام بكبت
حرية الأفراد بالمجتمع وصورة الحركات الإسلامية التي وصلت لسدة الحكم وأبرز مثال لذلك .
طالبان في أفغانستان جعلت الكثير يرى أن العيش بمجتمع إسلامي يقوم أفراده بالتعبد لله تعالى دون وجود للتيار السياسي الإسلامي بحياتهم أفضل كثيرا ًلهم وأقصد هنا إسلام بالحياة دون تسييس الإسلام
وأكيد تلك الحركات الإسلامية وماقامت به في دول كثيرة جاءت ردة فعل المواطنين ضدهم كبيره تلقاها الإسلاميين ضربة قوية تجاههم وتجاه نظرياتهم التي أرادوا تطبيقها بالمجتمع فمن ينسى إغتيال الرئيس
المصري الأسبق محمد أنور السادات أثناء العرض العسكري بمناسبة إنتهاء حرب أكتوبر وإحتفالات مصر بتلك السنه بعد نهاية حرب العرب مع الكيان الصهيوني فما قام به الإسلامبولي ضد وطنه وقيام المتطرفين الإيرانيين " آيات الله " بإيران بوضع صورته بميدان تكريما ً له أصبح حتى الإعلام ضد تلك الحركات الإسلاميه .

مع ذلك تعود شعبية التيار الديني للظهور بالمناسبات التي يحصل بها فجوة وتخاذل لنصرة مايحدث بداخل فلسطين وهي أبرز قضية للعرب والمسلمين بذلك نقول أن شعبية التيار الديني بالشارع نسبيا وحسب المشاكل الإقليميه يخفت ويظهر صوته مجددا ً .

التيار الليبرالي والإعلام .

يصطدم التيار الليبرالي بقيم المجتمع الإسلامي فرغم قوة الإعلام الليبرالي إلا أنه فقد صورته بالشارع الإسلامي فليس وحدهم الإسلاميين لديهم أخطاء أيضا الليبراليين تزيد أخطائهم يوما بعد يوم والسبب أنهم لم يقنعوا للآن الشارع بتوجهاتهم الفكريه التي يريدون تطبيقها وهي تحرير الإنسان من القيود الحكومية الثقافيه والإقتصاديه والسياسيه فالفكرة المأخوذه عن الليبراليين أنهم جزء لا يتجزء من النمطية العلمانية وهي كذلك بالتوجهات رغم إختلاف بسيط بالتطبيق .
لذلك أعتقد شيوع الفكر الليبرالي سيقف ضد ( المجتمع و الثقافة الدينيه و القضايا الدوليه والإقليميه )

يسأل البعض ماهو الفرق بين كلا ً من :
الليبراليه والعلمانيه والحداثه وهل هما مكملان لبعضهما لذلك أقول .
الليبراليه تعني تحرير الإنسان من قيود الثقافه والاقتصاد والسياسه .
العلمانيه تعني فصل الدين عن الحياة والسياسه العامه .
الحداثه تعني تحديث وتجديد القديم ليتماشى مع العصر الحالي والمستقبل .

هل هناك فرق بين العلمانيه والليبراليه ؟
الفكر الليبرالي خرج من العلمانيه إذ يعتقد الليبراليين أن الأحكام متغيره وأن التصويت الديمقراطي هو
الحل لتغيير الأحكام والقوانين بما فيها قانون الشريعة الإسلاميه رغم ذلك ماهو سبب عدم قبول الليبراليين لفكرة وصول الإسلاميين للسلطه بالتصويت الديمقراطي هذا مالم يتم إيجاد حل له للآن حول فكرتهم الديمقراطيه والعلمانيه تقول بأن الإنسان غير ملزم بأحكام الله لذلك فشلت فشلا ً ذريعا ًبتطبيق فكرتها بالشارع الإسلامي وإذا عدنا لفكرة هل العلمانيه هي نفسها الليبراليه فأستطيع أقول أنهما نفس الشجره والليبرالية خرجت من تلك الشجرة الأولى .

الإنسان والحراك الفكري .

الجميع مستفيد من هذا الحراك الفكري ليتعلم من الآخر الثقافة الآخرى رغم عدم الإعتراف بتلك الثقافه
والنظريات المتضاده لكن المصيبة أنها ترتبط فقط بالنخبه الثقافيه .

الحرب الفكرية .

أخطاء بالداخل مع تدخلات أجنبيه ليست بالضروره دائما لكنها تبقى بالخط مستعده لصيد أهدافها الآخرى

تحيات " سيف "
[/align]

أخي الغالي سيف , مداخلتك تتشابه كثيراً مع وجهة نظري , وخصوصاً في نقطة الفرق بين العلمانية والليبرالية .
لكن أرى أن الليبرالية كفكر بعيد عن المتشددين تختلف عن العلمانية التي لا تضيف شيء للإنسان البسيط العادي .

دمت ودام حرفك الرائع .






التوقيع :
حسابي بتويتر : saadalshehy@

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض)

رد مع اقتباس