عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-09, 03:58 AM   رقم المشاركة : 42
أبوفيصل
قلم متميز
الملف الشخصي







 
الحالة
أبوفيصل غير متواجد حالياً

 


 

رد: المعارك الفكرية بين التيار الليبرالي والتيار الإسلامي ..لمصلحة من ..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FaHaD.
   1_كان وسيضل الى قيام الساعه بأذن الله مادام ان الدولة تحكم بشريعة الاسلام والسنة النبوية


2_القاعده والليبرالية جميعهم وجهـان لعـملة واحـده هدفهم اسقاط الحكومة السعوديه بجميع الوسائل كانت فكرياً او دينيه.. سوف اعطيك اجابتي مفصله عن الاهتزاز بين التيار الاسلامي والمجتمع و لانك لاتعلم مايدور من حولك ولاتعلم المخططات الليبراليه ومخططات القاعده المتسترة بعبائة الدين ولكسب عواطف المسلمين وتسمع وتردد مايقال ولا تعرف بالنوايا الخبيثه .


(الاولى مخططات القاعده )

هي اداة بيد جهتين حكومتين مشتركتين في التدريب وتمويل الاسلحه والمال وغسل ادمغة الشباب الباحث عن الجهاد وابتداع فكر جديد متطرف بعيد كل البعد عن الجهاد الحقيقي وصنع اسلام ممزوج بالشوائب والافكار الدخيله على الاسلام الصحيح لتشويه صورة الاسلام وهدم افكاره وقيمه وان الاسلام دين ارهاب

الجهة الاولى أيـران باعتراف احد رموز القاعده في السعوديه واطماعها من بعد الثورة
الخمينيه بالحجاز ومكه والمدينه المنوره ومحاولاتهم باظراب الامن والتفجير في مكه ونتج عن ذالك قتل الحجاج بالغاز السام في نفق المعيصم ومحاولاتهم احتلال مكه لانهم يرددون دائما ان الاراضي المقدسه محتله من قبل الوهابيين ولان المملكة لاتدعهم يمارسون اعمالهم الشركية والوثنية فيها ولذالك لابد من تحرير مكه والمدينه كما تريد انت وجميع المسلمين تحرير القدس من اليهود

والجهة الثانيه المسانده لها هي اسرائيل لانهم كذالك يطمعون بمكه والمدينه والحجاز وتدرس ابنائها في المدارس وتزرع في عقولهم ان هاتين المدينتين والحجاز ملك ابائهم واجدادهم.. وانقل لك اطماعهم في مكه والمدينه


في عام 1967م بعد تدنيس الكيان الصهيوني لساحة المسجد الأقصى واعتدائهم على مكان البراق، أقاموا احتفالا ضخما، ونفخوا بالأبواق، ثم ألقى (دايفيد بن غوريون) خطابا قال فيه: "لقد استولينا على القدس، واستعدناها، وغدا سيكون طريقنا إلى يثرب"، أما موشي ديان فقد قال يوم احتلالهم للقدس: "الآن أصبح الطريق مفتوحا أمامنا إلى المدينة ومكة"، أما (غولدا مائير) رئيسة وزراء هذا الكيان فقد تطلعت إلى الجنوب ثم قالت: "إني أشم رائحة أجدادي بالحجاز، وهي وطننا الذي علينا أن نستعيده"، هذه المطامع وهذه التطلعات رصدها الإعلام الإنجليزي، فقد كتب في صحيفة التايمز على يد الصحفي اليهودي (بن هنخت) ما يلي: "عندما تصبح لنا - معشر اليهود -السيطرة الكاملة على العقبة وخليجها، فإننا سوف نستطيع مهاجمة الحجاز وتدمير الأماكن المقدسة الخرافية في مكة والمدينة


(ثانياً مخططات الليبراليه )

من بعد القضاء على الارهاب في السعوديه وتشريدهم من السعودية والقضاء على مخططاتهم الفكرية خرج لنا افكار دخيله ايضاً لهدم الاسلام وافكاره ويطمعون بتغيير نظام الحكومة من ملكي الى ديموقراطي او جمهوري او إضعاف سلطة الدوله وانتشار الالحاد وتحرير الانسان من القيود الدينيه ومبادئه واخلاقه والفكر الليبرالي قـديم ولاكن لم يكن له الاثر في بلاد الحرمين سابقاً ولكن تم الان انتشار هذه الفكر وابراز وجوده وهو مدعوم من جهات خارجيه ايضـا كما قال وزير الداخليه الامير نايف بن عبدالعزيز ان وزارة الداخليه تعرف اتصالاتهم في جهات خارجيا وقال ايضا نحاربهم ونقطع ألسنتهم
والتيار الليبرالي المتطرف استهدف رجال الحسبه ورجال الدين في الدولة لكي يتم اضعاف الدين الاسلامي في الدوله كما يتم من قبل القاعده استهداف رجال الامن

والفكر الليبرالي اسقط الدولة العثمانية التي كان دائماً الالتزام بمنهج الله هو اساسها ولم تنغمس في مفاسد الحضارات ودعني اذكر لك اسباب سقوط الدولة العثمانية

1. مخالفة منهج الله ورسوله
2. عدم اتخاذ الإسلام مصدرًا أساسيًا للتشريعات
3. الغزو الفكري الليبراالي والعلماني بدعوى التطور والحضارة وضعف السلطة الدينيه


والـخلاصة من الـرد هـو النقطه الاولى هي تريد تشويه صورة الاسلام وهدم الاسلام الصحيح واثبات للعالم ان الاسلام يدعو للتطرف والكراهيه ولكن ديننا الاسلامي يدعو للوسطية بعيد عن الحقد والتطرف

والنقطة الثانية تريد فسخ المجتمع السعودي من اخلاقه وقيمه الاجتماعيه والدينيه

والسعوديه محاربه فكرياً وعقائدياً وتعاني من هجمات شرسه لاسقاط الدين وتشويه سمعته لاطماع خارجيه ولفسخ المجتمع من اخلاقه ومبادئه الاسلاميه والهدف اسقاط الاسلام ولنن تتم الا ان اسقطت ارض الاسلام الا وهي السعوديه لان العالم الاسلامي ينظر الى ارض الحرمين





أشكرك على مرورك ووجهة نظر محترمة ..






التوقيع :
حسابي بتويتر : saadalshehy@

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض)

رد مع اقتباس