عرض مشاركة واحدة
قديم 22-04-04, 10:39 AM   رقم المشاركة : 4
راهب الليل
عضو مؤسس
الملف الشخصي







 
الحالة
راهب الليل غير متواجد حالياً

 


 


بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الفاضل والمتألق دائماً " أبو حميـــد "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية رائعة كما حروفك
سيدي قرأتُ ما طرحته هنا
فكنت في دهشة لما اراه بالفعل قصة موجعة
اسلوبك بها كان يحمل اسلوب السرد
القصصي الدرامي .. امتزج فيه الواقع
اكثر من الخيال .. احداث القصة مترابطة
كانها قالب واحد .. لن اعتبر هذه اقصوصة
بل قصة قصيرة تحمل معاني كثيرة
هل تعرف ياعزيزي
أنت تذكرني بالكاتب والروائي العالمي
باولو كويلو وخاصة بقصة " " الشيطان والآنسة بريم "
إليك نبذة عن تلك القصة
كانت خمسة عشر عاماً قد انقضت تقريباً
والعجوز برتا تجلس، كل يوم، أمام باب منزله
وكان سكان بسكوس قد ألفوا مثل هذا التصوف الذي يصدر
عن الأشخاص المسنين: انهم يحلمون بالماضي
وبعهد الشباب، أو يتأملون في عالم لم يعد عالمهم إطلاقاً
أو يبحثون عن موضوع يتحدثون به مع
الجيران غير أن برتا كانت تجلس هناك لسبب وجيه.
لقد أدركت أن انتظارها قد انتهى في ذلك الصباح
عندما شاهدت الغريب يصعد في الطريق الوعرة
سائراً ببطء نحو الفندق الوحيد في القرية. ثيابه مهملة
وشعره أطول من المألوف، ولحيته نابتة منذ ثلاثة أيام:
لم يكن كما كانت تتصوره. مع ذلك فإنه
جاء مصوباً بظله:كان برفقته.
نبذة عن المؤلف :
ما زال باولو كويلو مؤلف الرائعة العالمية "الخيميائي"
و"حاج كوميو ستيلا
و"على نهر بييدرا" و"هناك جلست فبكيت"
يجر بعمق في أغوار النفس الإنسانية في محاولة لاستقراء
دواخلها وذلك من خلال نفاذة من كوات الحياة الإنسانية
ملتقطاً وبراعة المصدر مشاهد يختطفها خياله ليمضي
فيها على دروب الحكايات المشبعة بالخيال، والثرية
بالرموز والممزوجة بالأساطير والمفعمة بالحس
الإنساني المصاغ بأسلوب روائي يأخذ بذهن القارئ
بعيداً إلى عالم باولو كويلو الغني
دائماً وأبداً بالالتفاتات الفلسفية.
اخي الغالي
اعتذر عن الاطالة في الرد ولكن القصة التي
نثرتها لنا قد كان لها واقع على نفس احرفي
لذلك احببت ان تقرأ لهذا الكاتب الرائع لربما راق
لك وطابت لمشاعرك الرقيقة بعض من روائعه .
عزيزي الفاضل سوف انتظر بما تجود به اناملك
وثق أنني ها هنا متى ما وجدتُ بعض من حروفك
على شرفة اليراع
انتظرك بفارغ الشوق.
دمت بعذوبة الحرف
تحياتي لك ولنبضك الصاهل .







التوقيع :

أَتَمَنَّى أن لاَ يُخِيفَكَ جَدْبِي .. ثَمَّة غَيْمَةٌ تَهطل بِدَاخِلِي .. !

RahebALlill@