عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-08, 09:19 PM   رقم المشاركة : 7
مشاري العجل
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
مشاري العجل غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]
من بعد الإنتصار
يعود الفارس للديار
مع جيشهِ الأحرار
ويُستقبلوا بأوراقِ الأزهار

ذاك الجندي ذهب لرؤية أطفاله
وذاك الأخر يحتظن زوجته
وقائد فيلقي يذهب لِيُقبِل عشيقته


أما أنا.....!!

فقلبي لم يعرف العِشق والغرام
حتى أنهُ لم يزرني يوماً بالمنام

لم أجد سوى أمي الأميره
تلك الأنثى التي شاخت وأصبحت كبيره


فارسي لما أراك حزين

حزين..!! وكيف لا أحزن..؟؟
ألا تذكري من الذي يستقبلني
عِندما أكون من المنتصرين...!!
أبي يا أمي أفلا تذكرين..!!


وكيف لا أذكر يا أبني
ألا تعلم أنني أبكي مرتين
مرةً عِندما أراك حزين
والأخرى عندما أذكر
أباك بقلبٍ يملئهُ الحنين


لكن ....!!

يجب أن تفرح بهذا الإنتصار المُبين
وتنسى أباك حتى لا تصبح حزين


حتى لا أنسى...!!

ما رأيك ترافقني غداً للبحيره الصغيره
هذا الإنتصار الرائع يحتاج لحفله كبيره
يجب أن تعود الأفراح لهذهِ المملكه العظيمه
أذهب لمخدعك لترتاح وأتمنى لكَ أحلاماً سعيده


وفي الصباح الباكر أصحو على أناشيد الطيور
وفي زاوية الغرفه حيث الطاوله وعليها الفطور
وتطرق باب غرفتي جاريه تحمل باقةً من زهور
والأخر خلفها تنثر في ممر غرفتي أزكى العطور
والكلُ في الحفله ينتظرون من الفارس الحضور



الحضور مختلطاً من رجالاً ونِساء
وأميرات واّخرون من الأمراء
وأيضاً الفرسان والوجهاء
وأفراد جيشي الأوفياء
ولن أنسى أمي الأميره الحسناء

تُقرع الطبول لقد حضر الفارس
بهيبةٍ لم يسبق لها منافس

ويهم الحضور بالإنحناء
إلا أمي الأميره الحسناء

ويرفعُ يدهُ مشيراً بإستمرار مراسِم الِأحتفال
والنساء يلقِينا التحيه بشكلٍ خاص حتى الرجال
ومن بين الحضور تقع عيناه على ذاك الجمال
أنثى لم يسمع عنها ولم يراها يوماً حتى بالخيال


أكيل
ومن بعد الأنتصار بحرب الإنتقام...ها هيَ قصتي تفتحُ أبوابها للغرام


((يتبُع))
[/align]







رد مع اقتباس