بقلم : دغش السهلي
إنتهت إنتخابات غرفة حفر الباطن , إنتهت بعد أن أفرزت لنا الواقع الجديد الفريد من نوعه , الإنتخابات زاوجت الرياضة " العنصرية" بالقبيلة " ذات الروح الرياضية " قلبت الإنتخابات كل الموازيين بهذه التوليفة , فئة التجار قمة الأكشن , ضخت القبائل مرشحيها مقابل الإتفاقات الداخلية للمتنازلين بمقعد البلدي القادم ودعم التعيين يقررون بكل أريحية وحرية الرياضة نزلت لمستوى القبيلة وإستغلت تماما فثلاثة من أربعة تجار ناجحين على علاقة مباشرة وغير مباشرة بنادي الباطن وإستفادوا من دعم الرياضيين بشكل كبير ولهذا نقول "تموت الرياضة" ونحترم الأصدقاء !
مشكلة حفر الباطن الأزلية تجار التأشيرات فمن 5800 يحق لهم التصويت صوت 1100 فقط ! أين بقية "العمال"؟ يجب أن تتحرك وزارتي التجارة والعمل لتغربل إفرازات "الفساد" وتقطع "الرؤوس " فهذه الإحصائية المجانية ظهرت كالشمس تحتاج القرار فقط , تبقى هناك فئة التجار الذين لا يعجبهم وضع الغرفة الحالي وغابوا عن أنشطتها ولم يمارسوا حتى حق التصويت , لماذا لا تبحث الغرفة أسباب إبتعادهم ؟ للعلم كثير منهم من ترك المحافظة لمدن أخرى , وحل محلهم أناس آخرون !
أخيرا نحن الان أمام واقع تديره القبائل بكل خطورة , لا يعون نتائجه لأنهم لا يعلمون أنهم تحت سيطرة فئة أقوى تتفرج على تخبطاتهم والدليل فشل البلدي وفشل مجلس الغرفة السابق !
بالمحتصر نحن نحتاج أشخاص يعملون لا نحتاج ختم "شيخ" ليعلمنا أين وصلت المجتمعات من تطور ورقي ,
كلنا أمل بالوزير الربيعة أن يكون تعيين الأربعة الجدد من خارج قبائل الفائزين وهذا كله لن يحدث إن لم يتفهمه ويدعمه أصحاب القرار الذين يعيشون بيننا .