عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-03, 03:09 AM   رقم المشاركة : 2
راهب الليل
عضو مؤسس
الملف الشخصي







 
الحالة
راهب الليل غير متواجد حالياً

 


 

[ALIGN=CENTER]
" توطئة "
تقول الرومانسية:
انا انتمي لأسرةِ التضحيةْ
نقطنُ شارعَ الأحلامِ الورديةْ
على رصيفِ التقاليدِ العتيقةْ
بجانبِ بنكِ المشاعرِ الرقيقةْ
أمامَ مقبرةِ المحبةِ الأبديةْ .

" في البدء "
الحاجة إلى الانتماء
العزلة في جوهرها هي الشعور بالانفصال وأن لا أحد يحبنا . جميعنا نريد أن نكون محبوبين وهناك كلمة واحدة للتعبير عن هذه العاطفة تتردد في أماكن عديدة وغالبا ما نجم عن استخدامها خشية إساءة فهمنا.

" اذن من باب الرومانسية ندخل إلى اعماق الحب "
هناك أربع أنواع من الحب لكل واحد منها تعريف خاص:
الحب العائلي ويعبر عن الرابطة القوية للحب بين الأشخاص ضمن العائلة الواحدة.
الحب الرومانسي وهو الحب الجسدي والتملكي.
الحب الأخوي الذي نشعر به اتجاه إخواننا من البشر . انه التعاطف مع الغير ووضع أنفسنا محل غيرنا أيام محنتهم. انهم تقدير قيمته الآخرين والاعتراف بقيمة الشخص أو الشيء الذي نشعر بالحب نحوه.
الحب المنزه عن الغايات الشخصية. وهو الحب الذي يشعر به الشخص نحو الآخرين دون انتظار كسب شخصي .إنه الحب الذي يريد الشخص أن يرى غيره سعيدا . والإنسان بطبيعته يميل نحو الأخذ والعطاء في مسألة الحب ولكن هذا النوع من الحب لا يقصد أية منفعة أو مكافأة شخصية.

" منعطف خطر "
طالما احتار الناس بتفسير المعنى الحقيقي للحب ، وكثيرا ما ربطوا بين المفهوم الحقيقي للحب و بين ما يمارسه البعض من غيرة عمياء على من يحبون. فقالوا: "عندما تحب فانك حتما ستغار على من تحب ." ولكن، هل أدرك هؤلاء المعنى الحقيقي لكل من الحب والغيرة قبل ربطهما ببعضهما بعضا ؟ إن أجمل كلمات قرأتها في تعريف الحب هي: "أن الحب هو إنكار الرغبات الذاتية و تفضيل رغبات المحبوب" وأوضح تعريف للغيرة كان: "أنها أعلى درجات الأنانية العاطفية"، الأنانية التي تمجد الأنا الفارغة التافهة و تعبئها بالاستبداد و القسوة، فتتكون نفس حاقدة غير قادرة على النسيان أو الغفران و غير قادرة أيضا على أن تخضع نفسها أو تسيطر عليها." فكيف ترى العلاقة بين تعريف كل من الحب والغيرة؟ بالنسبة لي فآني أراهما متناقضتين أكثر من كونهما مترابطتين. فالغيرة هي نقطة ضعف خبأها الكثيرون تحت المفهوم الخاطئ للحب.

سيدي الانيق " البرنس2003 "
تحية طيبة
سيدي اعتذر عن خروجي عن صلب الموضوع إلى تفصيل اكثر انحدار .. نحو الحب نفسه .. ولكن هذا ما استطعتُ ان انزفه في هذه اللحظة .. " ولكن " تذكر ان لي عودة .. وانتظر ردود البقية ..
سوف نعيش لحظات حالمة بين طيات هذا التعريف .. الذي شغل نصف سكان المعمورة .
دمت بكل خير ايها الطيب .. وادام قلمك وقلبك دائماً وابداً .
تقبل فائق التقدير والاحترام








[/ALIGN]







التوقيع :

أَتَمَنَّى أن لاَ يُخِيفَكَ جَدْبِي .. ثَمَّة غَيْمَةٌ تَهطل بِدَاخِلِي .. !

RahebALlill@


رد مع اقتباس