[أبو حميـــد]

[align=center]




( نهاية الموضوع )


خرجت من عزلتى ..... من محيط وحدتي


لأرى هذه الحياة التي أرهقتني


وإذا بي أسمع صوتا يصيح في داخلي


يردد أسئلة لم أفهمها


كان يردد على مسامعي كلمات يقول فيها:


إلى متى ..... ومتى !!!


إلتفت يمين ويسار


لم أشاهد غيري ..... في هذا الظلام الموحش


رفعت صوتي وقلت :


من الذي يخاطبني ؟ من المتحدث !!!


ولم أسمع شيئا ..... أختفى الصوت !!!


لقد عاد ليردد نفس الأسئلة :


إلى متى ..... متى !!!


قلت له : من أنت ..... وأين أنت ؟


رد علي : ألا تعرفنى ؟


أنا دمعتك ..... التي حبستها طويلا


ولا أعرف إلى متى !!!


قلت : ماذا ؟


فقالت لي : الى متى سيبقى حزنك يطويك .....


متى ستخرجنى من داخلك


أنا خلقت ..... لأخرجك من حزنك ..... وبخروجي ستتذوق طعم الراحة


أخرجنى ..... دعني أموت لتعيش أنت


لكن كبريائي ومشاعري رفضوا لها الإنطلاق


وفضلوا لها البقاء داخل عيني


إلى أن يغلق الموت أجفانـي .....


ويبقى جسدي جثة ..... دمعتي


[/align]